لازال الاهتمام البالغ بالنازحين قائما على قدم وساق نظرا للبعد الانساني والمواقف الابوية والروح العالية والذي لا نجده غريبا عن منهجها الاصيل الدائم في خدمة الانسانية جمعاء, لما عودتنا عليه المرجعية العليا حرسها الله تعالى بعينه التي لاتنام من خلال جميع مواقفها دون استثناء. وقد لمسنا ذلك جليا من خلال تعابير وجوه النازحين ونطق السنتهم والتي ترنمت بحب سماحة السيد الامام السيستاني دام ظله الوارف.
بين ذلك الشيخ عطشان الماجدي معتمد سماحة السيد السيستاني دام ظله في الناصرية قائلا :-
كم من امرأة وطفل وشيخ كبير يثنون دون تملق اوخوف بل من صميم قلوبهم الحزينة حتى رأينا من يحمل صورته مد ظله، ونسمع منهم ولاكثر من مرة : ان الجميع تخلى عنا الا المرجعية.
ودون ملل او كلل كنا بخدمتهم في مخيمات النازحين في حمام العليل ونقلنا لهم المشاعر الابوية التي تتصف بها المرجعية العليا مستمدة ذلك من اهل البيت عليهم السلام.
وقدمنا اليهم سلة غذائية وملابس ولعب اطفال لما يقارب ( 200 ) عائلة.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمدوآل محمد الطيبين الطاهرين.
|