• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : هَذَا الْأَثِيرُ يُحَيِّرُ الْأُدَبَاءَ .
                          • الكاتب : محسن عبد المعطي محمد عبد ربه .

هَذَا الْأَثِيرُ يُحَيِّرُ الْأُدَبَاءَ

1- طَالَعْتُ ثَغْرَكِ بَاسِماً فَأَضَاءَ=هَذَا الْوُجُودَ وَنَوَّرَ اللَّيْلََاءَ 

2- تَتَبَخْتَرِينَ وَلَحْنُ حُبِّي شَاهِدٌ=هَذَا الْأَثِيرَ يُحَيِّرُ الْأُدَبَاءَ

3- وَتُزَرْكِشِينَ صَحِيفَتِي بِتَدَلُّلٍ=وَأَنَا أُحَيِّي تِلْكُمُ الشَّهْبَاءَ

4- شَدْوُ الْبَلَابِلِ لِلْمَلِيكَةِ نَاعِمٌ=وَالْقَلْبُ يَحْمُو رَجْفَةً وَذَكَاءَ

5- يَا نُورَ عَيْنِ الْمُلْهَمِينَ تَكَلَّمِي=لِأَرَى اللِّسَانَ حَلَاوَةً وَشِفَاءَ

6- قَبَّلْتُ ثَغْرَكِ هَلَّ فَيْضُ قَصَائِدِي=وَحَضَنْتُ مِنْ نَفَحَاتِهِ الْإِيحَاءَ

7- وَظَلَلْتُ فِي دَوْحِ الْخَمِيلَةِ طَائِراً=وَبِعُشِّهَا أَتَشَوَّقُ الثَّدْيَاءَ

8- أَعْلُو وَأَهْبِطُ فَوْقَهَا بِتَرَفُّعٍ=وَأُصَافِحُ التَّنْهِيدَ وَالْإِغْرَاءَ

9- وَرُمُوشُهَا تُهْدِي الْفُؤَادَ جَسَارَةً=لِيُصَارِعَ الْأَمْوَاجَ وَالْأَنْوَاءَ

10- وَتَهُزُّنِي الْآهَاتُ أَعْلَى سَطْحِهَا=وَتَهِيمُ تَحْتِي نَشْوَةً وَهَنَاءَ

11- وَالْحَرْفُ فِي حُلَلِ الْبَهَاءِ مُنَعَّمٌ=وَالْفَرْجُ غَنَّى لَحْنَهَا الْمِعْطَاءَ

12- وَأَنَا بِسَاحَاتِ الْجِنَانِ مُؤَلِّفٌ=عَشِقَ الدَّلَالَ وَنَافَسَ الْخُيَلَاءَ

13- وَاللَّيْلُ يَغْبِطُ شَاعِراً عَشِقَ الثَّرَى=وَطِئَ الثُّرَيَّا شَهْوَةً فَيْحَاءَ

14- تَتَابَعُ الْمُتََعُ الْجَمِيلَةُ سَطَّرَتْ=فَخْرَ النَّوَابِغِ سُرْعَةً وَمَضَاءَ

15- طُوبَى لِفَارِسِ لَيْلَةٍ مُتَجَمِّلٍ=بِالشِّعْرِ تَوَّجَ نُورُهُ النُّجَبَاءَ

16- بِحَنَانِهَا أَضْحَى الْغَدَاةَ مُتَوَّجاً=مَلِكَ الشُّعُورِ يُعَمِّمُ الْأَرْجَاءَ 

17- وَالْعَرْشُ هَنَّأَهُ كَشَاعِرِ عَالَمٍ=مَلَكَ الْبَسِيطَةَ وَابْتغَى الْإِرْوَاءَ

18- طُوبَى لِرِقَّةِ قَدِّهَا قَدْ أَلْهَمَتْ=أَرْقَى أَدِيبٍ قَدَّسَ الْعَنْقَاءَ 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=92911
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 04 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13