وفي التفاصيل، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، الاثنين، سيطرتها على 70% من الساحل الأيمن لمدينة الموصل، مؤكدة أنه عسكرياً أصبح الساحل تحت سيطرة القوات الامنية، فيما أشارت الى أن الخطط العسكرية الخاصة بتحرير قضاء تلعفر جاهزة.

وقال المتحدث باسم القيادة العميد يحيى رسول في حديث لـ السومرية نيوز، إن “قطعاتنا العسكرية المشتركة وفي كل المحاور الخاصة بعمليات (قادمون يا نينوى) تتقدم بشكل منسق نحو اهدافها المرسومة”، مشيرا الى أن “القطعات تسيطر على اكثر من 30% من مساحة المنطقة القديمة لمدينة الموصل وهي الآن بمنطقة الفاروق المحيطة بجامع النوري”.

وأضاف رسول، أن “القوات المشتركة تسيطر على 70% من مساحة الساحل الايمن للموصل ولم يتبق سوى 30% للتنظيم، ولكن عسكريا نستطيع ان نقول أن كل الساحل الايمن اصبح تحت سيطرة قواتنا كون الساحل مطوقا من جميع الجهات، وهناك ضربات موفقة لقواتنا وفق معلومات استخباراتية للأجهزة العراقية لمقرات قيادة وسيطرة وتجمعات التنظيم”.

وبشأن قضاء تلعفر الواقع غرب الموصل، أشار المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة الى أن “القضاء وكما يعلم الجميع تم تطويقه بشكل كامل وتم ايضا قطع كل طرق امداد التنظيم، بالاضافة الى أن هناك عمليات استهداف مستمرة”، لافتا الى أن “الخطط العسكرية جاهزة لتحريره”.

وفي سامراء تصدى الحشد الشعبي، اليوم، لانتحاري تابع لعصابات داعش الارهابية كان يتمركز في احد البيوت جنوب مدينة سامراء المقدسة.

وذكر بيان لاعلام الحشد، ان “اللواء 313 تمكن من احد الانتحارين كان يرتدي حزاما ناسفا ويتمركز في احد البيوت بناحية الاسحاقي جنوب سامراء”.

واضاف ان “عملية ملاحقة الانتحاري تمت بناءً على معلومات استخبارية، حيث تمكنت قوات الحشد من محاصرته وقتله، بعد ان تسلق سطح المنزل وتبادل النار مع القوة المقتحمة”.

وفي صلاح الدين، تصدت القوات الأمنية لتعرض لداعش شرقي المحافظة، وقتلت عنصرا إرهابيا في حين أصيب أربعة آخرون.

وقال مصدر محلي، إن “لواء 43 الفوج 3 حشد شعبي صد تعرضا من جهة مطيبيجة شرق صلاح الدين”، مضيفا   أن “القوة قتلت وأصابت أربعة من عناصر تنظيم داعش المتسللين”.

النهاية