مكائد مدروسة واستهداف صريح تشنّهُ جِراء حيتان الفساد من امثال #الصيادي على السيد علاء الموسوي رئيس ديوان الوقف الشيعي بغية إقالته، لا لشيء سوى انهُ شريف نزيه جريء ينتمي للمرجعية وقد اقسم على تطهير الوقف وما يحيط به من الفساد والفاسدين وقد ازعج الكثير وأعاق البعض وأخسر شخصيات واحزاب من منافع كانت في قبضتهم واخرى كانوا سينالونها لولا تولي الموسوي زمام الامور وما زال يعمل على تنظيف الوقف من راوسب الفساد ويقف حجر عثرة في طريق مصالح الكثير وبقائه يشكل خطراً اكبر عليهم في المستقبل ..
ومن هوان الدنيا ان يُجبر انسانٌ كالموسوي -يحمل ما يحمل من صفات نادرة جعلته موضع ثقة المرجعية وأهلته ليكون الشخصية التي يقع عليها اختيار المرجع الاعلى- على الامتثال للاستجواب ويقف امام حفنة من مسوخ الفساد وهو الذي زهد في نتاج تعب سنين طويلة اثمرت مشاريع ناجحة تديرها يده ورضي في منصب كان يعلم انه سيُحارب فيه وسيُتّهم ويضحي بالكثير استجابةً للمرجع الاعلى الذي كلفه بهذه المهمة .
قبل هذا لطالما شنوا عليه حملات واسعة من التسقيط والتهم واثاروا الكثير من الافتراءات والشائعات حتى وصل بهم الحال ان يطعنوا في نسبه وقالوا كيف يُعطى هندي منصباً كمنصب رئاسة الوقف!! ، لأنهم لم يجدوا عليه مثلبةً يُعابُ بها فذهبوا للطعن في نسبه كما فعلوا مع استاذه من قبل، وعندما لم يفلح الشيطان اطلقوا ابواقهم وجراءهم المسعورة في كل مكان واعلنوها حرباً لتسقيط الموسوي وجميع من يساندونه من الذين اختارهم بنفسه ليعينوه على مهمته واتهموهم بالسرقة وكان الواقع خلاف ذلك حيث اثبتوا انهم كانوا يعملون بالمجان وانهم قد زهدوا في كل درهم كان من حقهم نتيجة اتعابهم ولكنهم كانوا اشد الشرفاء حرصاً على تنفيذ وصية زعيمهم بعدم اخذ دنانير الدولة ولو كان من حقهم .
فكانت تلك الهجمات المتلاحقة بهدف ابعاد الناس عن المرجعية ، واليوم تطور الوضع الى تدبير المكائد للقضاء على وجود الرجال المخلصين الذين وضعتهم المرجعية في مواقع مهمة جداً بالنسبة للمذهب وهي رئاسة الوقف الشيعي والعتبات المقدسة ، لذا يتبين ان استهداف الموسوي هو مقدمة لاستهداف العتبات المقدسة وسيبدأوا بها فور تحقق إقالة الموسوي ، لان العتبات المقدسة وبالخصوص الحسينية والعباسية تشكل تهديداً لجميع الفاسدين والعملاء والخونة حيث العتبات هي المؤسسات الوحيدة التي لم يدخلها الفساد ولم ينخرها كما فعل في سائر مؤسسات العراق لا سيما بعد تصريح ممثل المرجعية العليا سماحة السيد الصافي الذي احرج فيه جميع القوى السياسية وجميع المتنفذين والمسؤولين عندما اعلن ان جميع ما صرفته العتبة العباسية المقدسة على مشاريعها العملاقة وانجازاتها التي لا تحققها إلا امكانات دول منذ 2003 وحتى 2016 بلغت مليار دولار فقط ، وهذا ما صدم الجميع وجعل الناس تزداد نقمة على من نهبوا واضاعوا ما يُقدر بألف مليار دولار !!
فالواجب نصرة السيد الموسوي والوقوف معه وإثبات وجود قوة وطنية تقف خلف المخلصين . |