الام جعل له الله مكانة مميزة عنده وأيضا عند المجتمعات العالم القديم والمتحضرة وكل الام تستحق ان يكون تقدير واكرام له على الأيام والسنوات التي قضاتها في السهر وتربية أبنائها
من أجل أن يصلوا إلى اعلى مكانة من الرقي والتعليم بخصوص المرأة العراقية التي عاناة من الظلم وفقدان أبنائها في الحروب التي شنت على العراق التي ضربت الام العراقية اروع معاني الصبر في فقدان أبنائها والأم العراقية اروع مثال
في الأمومة التي لها دور مميزة على مرة العصور
وفترة الحصار الذي أقام دعاة السلام وأصبحت تأخذ دور الأب ودور الام في ذلك الزمان الصعب الذي كان من قلة الطعام وكثرة الا مرض الخطيرة التي تفتكا آنذاك واليوم بعد 2003/4/9تمنينا ان تعيش
الأمة العراقيه فترة من الرخاء التعويض عن سنوات
التي عاشتها لكن سرعان ما أصبح الوضع من سيء إلى أسوء حيث آخذة شباب في عمر الوردة التي يتحصر القلب عند ذكر هولاء الشباب وخير مثالا تفجير الكرادة التي راح ضحاياها الكثيرة من شبابان
وكل ذلك الام العراقية صابرة وتحتسبهم عند اللة شهداء وبعد زحف داعش نحو العراق وبعد فتوة الجهاد الكفاى حيث كانت الام العراقية هي التي تشجع أبنائها وتحثهم على القتال ضد الدواعش دافع عن الدين الإسلام الحقيقة متاخذة السيدة زينب بنت علي .ع.مثالا يحتذى منه في صبر والشموخ لها هذه المثال رائع فيها الام التي تستقبل أبنائها الشهيد من ساحة القتال بفرح والهلهل وتزفه زفة عريس فأي ام هذا الام العراقية الصابرة التي لم تستطيع اي
ام في العالم ان تكون مكانها وتتحمل هذا انها الام العراقية التي إعطائها اللة من قوة لم يستطيع أحد من نساء ان يحتمل منهن اليوم نسمع ألقاب تدمي القلوب وتبكي العيون ك "أم الشهيد"، "أم المفقود"، "الأرملة"، "الثكلى" ، "الضحية" فتجدها في أغلب الأحيان تقبّل صورة ابنها بدلاً من أن تعانقه بيديها
اليوم تمر عيدها مر السحاب فلا نجد اهتمام
من قبل هذا الدولة بها بل نريد أن تعطي الدولة راتب ضمان اجتماعي لهن فما كثيرة النساء التي فقدن المعين لهن في هذا الحروب ضد داعش وأصبحت بل معين يعينهم على تحمل أعباء الحياة
وكأنني الظلم والجوع مكتوب على الام العراقية
وقد ظهر فديو على مواقع تواصل الاجتماعي ام رحيم التي فقدت ابنها الوحيدة في حرب ضد داعش دون ان
يكون ان يصرف لها راتب أبنائها الشهيد وأصبحت مصدر الوحيدة هو مكبات النفايات لكي تبحث عن مصدر رزق وحيدة لها فالعراق مدين لها بتضحياتها الكبيرة، فضلا عن حاجتها الى رفع الظلم عنها وتثقيفها وتحسين واقعها الاجتماعي والنفسي ومساعدتها على مواكبة التربية الحديثة بعد التغيير الكبير الذي شهدته القيم والمفاهيم الاسرية في هذا اليوم تحية لأم العراقية الصابر جبل الشموخ جبل العزة فألف تحية
لهن اعادة اللة عليهن بخير وسروا وأن شاء اللة يأتي العام الجديدة ويرجع العراق بأمان وسلام وترجع الابتسامة في وجهه الام العراقية الصابرة
على الرغم ان هذا العيد يأتي كل عام فيجب ان يكون بر الوالدين في كل وفت
|