• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : عيد جبل الشموخ العراقية .
                          • الكاتب : محمد كاظم خضير .

عيد جبل الشموخ العراقية

الام جعل له الله مكانة مميزة عنده  وأيضا عند المجتمعات العالم  القديم والمتحضرة  وكل الام تستحق  ان يكون  تقدير واكرام له على الأيام والسنوات  التي قضاتها  في السهر وتربية أبنائها
من أجل أن يصلوا  إلى اعلى مكانة  من الرقي والتعليم  بخصوص  المرأة   العراقية التي عاناة من الظلم وفقدان أبنائها  في الحروب التي شنت على العراق  التي ضربت الام العراقية  اروع معاني   الصبر في فقدان  أبنائها   والأم العراقية اروع مثال 
في الأمومة  التي لها دور مميزة  على مرة العصور 
وفترة الحصار الذي أقام  دعاة السلام  وأصبحت تأخذ دور الأب ودور الام  في ذلك الزمان  الصعب الذي  كان من قلة الطعام  وكثرة الا مرض الخطيرة التي تفتكا آنذاك واليوم بعد 2003/4/9تمنينا ان تعيش 
الأمة العراقيه  فترة من الرخاء التعويض  عن سنوات 
التي عاشتها  لكن سرعان  ما أصبح الوضع  من سيء إلى أسوء  حيث آخذة شباب في عمر  الوردة التي يتحصر القلب عند  ذكر هولاء  الشباب  وخير مثالا تفجير الكرادة  التي راح ضحاياها الكثيرة من شبابان 
وكل ذلك الام العراقية صابرة وتحتسبهم عند اللة شهداء  وبعد زحف  داعش نحو  العراق  وبعد فتوة الجهاد الكفاى  حيث كانت الام العراقية هي التي تشجع  أبنائها وتحثهم على  القتال ضد الدواعش  دافع عن الدين الإسلام  الحقيقة  متاخذة  السيدة زينب بنت علي .ع.مثالا يحتذى منه  في صبر والشموخ  لها هذه  المثال رائع   فيها الام التي تستقبل  أبنائها  الشهيد  من  ساحة القتال   بفرح  والهلهل  وتزفه  زفة  عريس فأي ام هذا  الام العراقية  الصابرة التي لم تستطيع اي 
ام في العالم ان تكون مكانها وتتحمل  هذا انها الام العراقية التي إعطائها  اللة من قوة  لم يستطيع أحد من نساء ان يحتمل  منهن  اليوم نسمع ألقاب تدمي القلوب وتبكي العيون ك "أم الشهيد"، "أم المفقود"، "الأرملة"، "الثكلى" ، "الضحية" فتجدها في أغلب الأحيان تقبّل صورة ابنها بدلاً من أن تعانقه بيديها
اليوم تمر  عيدها مر السحاب  فلا نجد  اهتمام  
من قبل هذا الدولة   بها    بل نريد أن تعطي الدولة راتب  ضمان  اجتماعي  لهن  فما  كثيرة النساء التي  فقدن  المعين لهن في هذا  الحروب ضد داعش   وأصبحت بل معين يعينهم على تحمل أعباء الحياة 
وكأنني الظلم والجوع مكتوب على الام  العراقية 
 وقد ظهر فديو على مواقع تواصل  الاجتماعي ام رحيم التي فقدت  ابنها الوحيدة في حرب ضد داعش دون  ان 
يكون ان يصرف لها راتب أبنائها  الشهيد  وأصبحت مصدر الوحيدة  هو مكبات  النفايات  لكي تبحث عن مصدر رزق وحيدة لها فالعراق مدين لها بتضحياتها الكبيرة، فضلا عن حاجتها الى رفع الظلم عنها وتثقيفها وتحسين واقعها الاجتماعي والنفسي ومساعدتها على مواكبة التربية الحديثة بعد التغيير الكبير الذي شهدته القيم والمفاهيم الاسرية في هذا اليوم  تحية لأم العراقية الصابر  جبل الشموخ  جبل العزة  فألف تحية
لهن اعادة اللة عليهن  بخير وسروا   وأن شاء اللة يأتي  العام الجديدة ويرجع العراق  بأمان  وسلام   وترجع الابتسامة في وجهه  الام العراقية الصابرة
على الرغم ان هذا  العيد يأتي كل عام فيجب   ان يكون  بر الوالدين في كل وفت

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=91196
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 03 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14