قبل أيام من المؤتمر الآنتخابي التاسع عشرلآنتخابات نقابة الصحفيين العراقيين , توقعت بفوز الزميل مؤيد اللامي عبر مقالتي الصحفية المعنونة ( توقعات صحفي .. اللامي سيفوزبجدارة في أنتخابات نقابة الصحفيين العراقيين ) وقد كتبت سطوري بشكل مدروس بعيدا عن ( الآرتجالية )..!! والعواطف والصداقة والمنافع الشخصية أو لغايات بعيدة عن النزاهة والمهنية بل وجدت من الضرورة الكتابة بموضوعية وتسليط الضوء على عمل السيد النقيب وأعضاء مجلس النقابة ورغم أنني أتحفظ على عما بعض أعضاء النقابة ولديٌ ملاحظات عديدة لعملهم السابق والذين تم أختيارهم مجددا وكانوا (لايحركون ساكنين ) أمام العمل المتواصل للزميل النقيب ولماذا هو في (حراٌك ) دائم ؟ و تعدد زيارته للسادة المسؤولين والشخصيات السياسية والوزراء كالمالية والبلديات والاشغال العامة وأمانة بغداد وغير ذلك من المؤسسات الرسمية لغرض التشاور والمطالبة للحصول على أمتيازات الصحفيين , الآ انني ومعي مجموعة طيبة من الزملاء الصحفيين والكتاب سنبقى بالمرصاد لكل صغيرة وكبيرة وعاهدنا أنفسنا للدفاع عن الحق والعمل المهني في السلطة الرابعة والذي بدأ البعض من (الطارئين ) بتشويه رصانة وأخلاقية العمل الصحفي بتصرفات فردية مؤلمة لنفوسنا .
ولقد جاء توقعي لفوز الزميل (اللامي ) نتيجة عمله الجاد للنهوض بواقع الصحافة العراقية نحو الآفضل وتحمله المسؤولية بشكل فردي ..!! منذ سنوات والآنجازات المتحققة في الفترة الزمنية الممتدة ما بين المؤتمر الآنتخابي الثامن عشر والتاسع عشر هو الدليل القاطع على ما ذهبنا اليه وسنتواصل للدفاع عن النقيب اللامي و أي أنسان عراقي شريف يقدم للبلد والعباد خدماته الجليلة وحسب ألآختصاصات المختلفة .
لقد استطاع اللامي أن يخلق أجواء من الثقة المتبادلة بينه وبين الآسرة الصحفية بهدوء وتروي بعيدا عن التصريحات (الفارغة ) للبعض من الذين يدافعون عن حقوقنا كصحفيين بالشعارات الرنانة فقط ..!! واستطاعوا بحجج واهية أن يأسسوا مؤسسات أعلامية وجمعيات مختلفة الآتجاهات والرؤى وجميع أهدافهم ونظامهم الداخلي متميزة جدا لكن للآسف و جدناهم لم يقدموا شيء يذكر للصحفيين طيلة السنوات السابقة وهم عبارة عن أناس يطلقون الشعارات الجاهزة للضحك على ذقون الصحفيين بتصرفات فردية غير مسؤولة بتاتا وكانوا يطعنون بعمل النقابة ويصرحون ضد النقيب بكلمات وعبارات مثيرة للغاية وكأنهم هم (فطاحل ) زمانهم فقط .
ومنذ سنوات لم نلمس منهم أي أنجاز سوى جمع الآموال والسفر والايفادات والمناظرات التلفزيونية في المحطات الفضائية للحديث عن انجازاتهم (الورقية )فقط ومشاريعهم الوهمية لغايات شخصية وبالمقابل فالرجل (اللامي ) لم يكُل أو يمٌل للحصول على الآمتيازات والآستحقاقات المالية والمعنوية للآسرة الصحفية وعمل بصمت وهدوء تام ولم يأبى للتصريحات (النارية ) للبعض من الزملاء الذين حاولوا تشويه الحقائق وأتهامه بشتى الوسائل على الدوام بأمور ليست جوهرية بل كان الآفضل لهم العمل بطرق أخرى لآجل الآرتقاء بالصحافة العراقية لآن تعدد النقابات والآتحادات والمراكز والمراصد والجمعيات والمؤسسات الآعلامية من الحالات الآيجابية للحصول على الآستحقاقات المالية والمعنوية والآمتيازات وفق القانون بعيدا عن الاتهامات والصيد بالماء العكر !! والعمل لمصالح شخصية فقط .
وأعتبر هذه الدورة الآنتخابية من أنشط وأهم الدورات منذ سقوط النظام السابق وحتى الوقت الحاضر وذلك لآن الفائزين في هذه الدورة أسماء لامعة كان لهم حضور متميز في العمل النقابي سابقا بالآضافة الى أسماء لامعة في عالم البحث عن المتاعب , وأنا على يقين لو تعاونوا مع اللامي بشكل مهني سيؤدي الى طفرة نوعية بعمل النقابة لامثيل له على مرٌ السنوات المنصرمة ..
فالرجل (اللامي ) بحاجة لمن يسانده بطريقة مهنية للوصول الى الطموح المشروع وهذا ما سيكشفه الآيام المقبلة أن شاء الله تعالى , لذا يجب علينا كصحفيين أن نتعاون مع النقابة بشكل أكثر فعالية وتطورا من ذي قبل لنخدم بذلك الصحافة العراقية ونرفع من شأن نقابتنا العريقة (نقابة الجواهري ) نحو الآفضل وليدع البعض التهجم على النقابة لآن النقيب وأعضاء نقابته جاءوا الى مناصبهم بحكم (الآنتخابات ) الديمقراطية .
ولو قارنا عمل النقابة مع بعض المؤسسات التي تدافع عن الصحفيين لوجنا بان أكثرها لآتحمل ضوابط قانونية للعمل .
|