رجل الاومات او مرشح التسوية او البديل المناسب هذه عناوين للمجهول الذي يحل محل الاصيل وفي عراق ما بعد التغيير ( الديمقراطي ) كثر هذه المصطلح وعلى مستوى مسؤوليات ومسؤولين كبار كما حصل في قضية رئاسة الوزراء بعد اصرار الدكتور الجعفري على التمسك بنفسه مرشحاً وحيداً تم ترشيح المالكي الذي لم نكن نتوقع وصوله وفي العراق هذا يعني انه اذا تنازع اثنان على منصب فسيكون من نصيب الثالث والتي اصبحت بمثابة القاعدة في المناصب الحكومية وقد كثرت في التشكيلة الحكومية الحالية هذه المسميات مرشح بديل عن وزارة الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي ومرشح بديل لوزارة الكهرباء حسين الشهرستاني , الدكتور الشهرستاني عالم الذرة المعروف يبدو ان الامهات عقمت ان تلد غيره فهو وحيد عصره بنظر الاستاذ المالكي فلا يوجد منصب الا وتم ترشيح الشهرستاني له هذا طبعا الا المنصب الاول وهو رئاسة الوزراء فهو محتكر لحزب السلطة , وحزب السلطة هذا يغير قيادته وراس هرمه تبعاً لمن هو في السطلة , تم تعيين الشهرستاني وزيراً للنفط وحينها اغرقنا كثيراً بتصريحاته النفطية ولم نلحظ اي تقدم في مجال الصناعة النفطية والتصدير بل بقي الامر متخبط وعلى ما و عليه , بعدها تم تعيين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة اي بمعنى انه اصبح مشرفاً لقطاعي النفط والكهرباء واليوم تم تعيين الهشرستاني وزيراً للكهرباء طبعاً بالوكالة والامر قد يطول وهناك ما يدور خلف الكواليس من تهم موجهة بمشاركة الشهرستاني للعقود الوهمية في وزارة الكهرباء , الشهرستاني اصبح بديلاً ناجحا لكل ازمة وهو ما يدعونا لاختيار اشخاص اخرين من فصيلة الشهرستاني ليملؤ الاماكن الخالية في الحكومة العراقية