- يضعونك في غرفة مع ٤٠ طفل و يطلبون منك ضبط ايقاعهم.
- يفرضون عليك منهج زاخر و محشو بالمواد الدراسية و يلزموك بجدول زمني تتخلله عُطل و مناسبات لا تُحصى و عليك اكمال المنهج.
- يُحدِثون المنهج كل سنة بطريقة لا يقبل فيها اكثر من ١٨ طالب ولا يحدثون البيئة الدرسية الصفية المزدحمة و يطالبونك بنسب نجاح مرتفعة.
- يستقطعون من مرتبك بين فترة و اخرى دعما لميزانيتهم.
- يؤخرون راتبك الشهري لتستلمه كل ٤٠ أو ٤٥ يوم أي ١٠ رواتب في السنة و الباقي دعما للمشروع السياسي و الحشد الانتخابي.
- يوقفون الترفيعات و مخصصات الخبرة الزمنية دعما للمجهود الحربي.
- يقدمون لك بديلاً فاشلاً ( البطاقة الذكية ) لتتخلص من روتين استلام الراتب المقرف فتكتشف ان البطاقة لازالت غبية و غير قابلة للاستخدام البشري بل مجرد رسوم اضافية ( و شلعان كلب ).
- صاحب الدار لا ينتظر ويريد ايجار المنزل و (قسط السلفة) لا ينتظر و اجور خط المولدة و غيرها لا تنتظر.
- اذا خضعت لظرفك القاسي و ارتشيت ترميك دولة الفساد في السجن و تشهر بك لانك الاضعف.
- تتجه لنقابة المعلمين لتشتكي لهم ليعينوك لتجد انهم غارقين في مشاريع الفساد و الاهتمامات الشخصية غير آبهين بك.
- تعتصم امام الوزارة بمظاهرات مع اقرانك اتهموك بالانتماء لجهة مشبوهة و تريد عرقلة مشاريع الاصلاح و تشوش على الانتصارات.
يجبرونك على العيش ذليلا
ويريدوك ان تكون رسولا
كل الحب و التقدير لاخوتي المعلمين و اخواتي المعلمات في يوم المعلم المغبون حقه
١/٣/٢٠١٧ |