لا شك ان قيام القوات العراقية الباسلة بمطاردة الكلاب الوهابية داعش القاعدة المدعومة والممولة من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود البقر الحلوب التي تدر ذهبا لاسرائيل وامريكا خارج الحدود العراقية للقضاء على كلاب ال سعود ودينهم الوهابي الظلامي التكفيري واجتثاثه من جذوره من كل المنطقة العربية والاسلامية وكان ذلك امنية وهدف شعوب المنطقة والوسيلة الوحيدة لانقاذها من هذا الوباء المدمر لهذا قرر العراقيون ان يكونوا في المقدمة للدفاع عن الحياة والانسان وفي مواجهة ظلام ووحشية الكلاب الوهابية بالتحالف والتعاون مع كل الشعوب التي ابتليت بالوباء الوهابي وهذا ما اتخذته قواتنا المسلحة الباسلة وظهيرها القوي الامين الحشد الشعبي المقدس وقرر تنفيذه وهو القيام بردم كل بؤر الارهاب ومنابعه ومصادره ورحمه وهذا يعني القضاء على ال سعود والعوائل المتحالفة معها في المنطقة لانها بؤر ومنابع ومصادر ورحم وحاضنة الارهاب الوهابي وما الضربة القاصمة للطيران العسكري العراقي لمواقع الكلاب الوهابية داعش القاعدة النصرة في داخل الحدود السورية وغيرها الا الخطوة الاولى لقصف وتدمير كل مواقع وحواضن الكلاب الوهابية وقبر كل الكلاب الوهابية ومن يمولها ويدعمها
وهذا دليل واضح على ان العراق اجتاز مرحلة الخطر واصبح قادرا على الاعتماد على نفسه في مواجهة اعدائه وخاصة ال سعود وكلابهم الوهابية وكل الخونة والمأجورين الذين باعوا انفسهم شرفهم كرامتهم مقابل بعض الدولارات التي قدمت لهم من قبل عائلة ال سعود الفاسدة من الذين نسبوا انفسهم الى العراق كما ان شعوب المنطقة العربية والاسلامية التي ابتليت بوباء من اخطر الاوبئة وأكثرها شرا التي واجهت البشرية في تاريخها وهو الارهاب الوهابي ادركت وفهمت هذه الحقيقة لهذا بدأت هذه الشعوب تتحرك وفق هذه الحقيقة لانقاذ نفسها وكل شعوب الارض من هذا الوباء المدمر اي الارهاب الوهابي المدعوم من قبل ال سعود
لهذا تجمعت هذه الشعوب وتوحدت في اتجاه واحد ضد الارهاب الوهابي ومن ورائه فكشفت حقيقة ال سعود ودينهم الوهابي وكلاب دينهم الوهابي داعش القاعدة ايتام وعبيد صدام وقرروا ان هؤلاء لا يمتون للاسلام باي صلة بل انهم اعداءا للاسلام وان هدفهم الاساءة للاسلام ثم القضاء عليه كما اعلنوا الحرب عليهم ودعوا المجتمع الدولي وشعوب العالم الحرة الوقوف معهم للقضاء على ال سعود وكلاب دينهم لانقاذ الحياة والانسان من ظلام ووحشية هؤلاء
وبما ان الارهاب الوهابي الظلامي التكفيري وباء مدمر للحياة يدمر الزرع والضرع والبشر وبما انه لا يمكن القضاء على الارهاب الوهابي الا بالقضاء على رحم الارهاب الوهابي على حاضنة الارهاب الوهابي على مرضعة الارهاب الوهابي وهي العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود الفاسدة
كما اقرت هذه الشعوب الحرة التي ابتليت بالارهاب الوهابي الظلامي ومن معها من الشعوب الحرة الاخرى العربية والاسلامية والأنسانية بخطأ حربها الموجهة ضد الكلاب الوهابية داعش القاعدة بدون مقاتلة رحم الارهاب ومرضعته ال سعود ومن معها لهذا توجهت هذه الشعوب للقضاء على ال سعود ومن معها فالقضاء عليها يعني القضاء على كل الارهاب في كل مكان وجاءت ضربات القوة الجوية العراقية الخطوة الاولى فأين المفر من غضب الله يا اعداء الله والحياة والانسان
واعتقد ان هذه الحقيقة ادركها ال سعود ومن معها وشعرت بالخطر لهذا اسرعت وارسلت صبي وغلام سلمان الخاص عادل الجبير الى العراق يذرف الدموع على العراق والعراقيين ويبدي استعداد اسياده ال سعود بمساعدة الحكومة العراقية في محاربة الارهاب وأعادة الاستقرار وبناء المدن التي دمرها الارهاب ومساعدة ابنائها لا ندري هل جاء ذلك نتيجة لشعور ال سعود بالذنب وقررت الاعتذار والتكفير عن جرائمهم وموبقاتهم لا اعتقد ذلك ام لعبة جديدة من لعب ربهم ابن العاص وهذه هي طبيعتهم الغادرة الخائنة ورثوها عن اجدادهم الفئة الباغية بقيادة ال سفيان فهؤلاء يتوارثون الحقد والكراهية والغدر جيل عن جيل لا يمكن التخلص من شرهم الا بقبرهم جميعا والى الابد
لهذا على الشعوب التي ابتليت بوباء الوهابية وخاصة الشعب العراقي ان تكون يقظة وحذرة من مكر وغدر من الا عيب واضاليل هؤلاء انهم افعى رمال صحراوية
هم الذين اشار اليهم القرآن الكريم اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة
وهم الذين اشار اليهم القران الكريم الاعراب اشد كفرا ونفاق
وهم الذين سماهم الرسول الكريم الفئة الباغية وحذر المسلمين منهم ودعا المسلمين الى كشفهم والتصدي لهم والقضاء عليهم لانهم وباء يقتل الانسان ويدمر الحياة