
شموخ النخيل وأسدٌ أسير نظراته ُعينُ طيرٌ كاسر ساعديه مكبلاتُ من خلافٍ يمتطي صهوة الشجاعة مسرعاً بها الى وسام الشهادة.
هزيمةُ الخذلان يبرهن انها سلاح الغدرُ في هذا الزمان لتنسلخِ من رحم الشيطان تبعثُ رسالة فَعلها الجبان ليسحقهاعظيم قربان.
ولدت الحرب مع داعش ومنذُ ظهور هذا التنظيم الإرهابي الجبان مواقف وعبر كثيرة فمنها ما كنت مخزية ورخيصة تعود له بالتأكيد ومنها ما كانت مشرفة وبطولية وإنسانية والتي تعود الى الابطال من الجيش العراقي ورجال الحشد الشعبي ورجال العشائر الاصلاء الذين لاتهون عليهم اغتصاب ارضهم وعرضهم فبذلوا الغالي من اجل دحر ذلك الإرهاب ومازالوا يبذلون ويجودون بالنفس والمال ، فسطروا أروع الانتصارات في ساحات المواجهة فمنهم من نال شرف الشهادة ومنهم من نال النصر .
وما زال الإرهاب يستخدم اساليبه الجبانة فيقتل الأبرياء من عامة الناس فيقوم اما بتفجير سيارة او حزام او عبوة ناسفة ليبعث رسالة خذلانه وافلاسه في هذه المعركة ، ليشفي قلبه المريض بعد الخسارة تلو الخسارة في ساحات المواجهة في المحافظات ( ديالى وصلاح الدين والانبار وآخرها الموصل ) حيث تجرع من ابطال الجيش والحشد الشعبي مرارة الهزيمة .
ويحاول التنظيم ( داعش ) الإرهابي ولمرات عديدة بأن ينفذ المجازر للأبرياء العزل كذلك يقوم بقتل الاسرى من رجال الجيش وقعوا بين ايدي جبانة لاتعرف حق الأسير ، فتجسدت عظمة ذلك الأسير الجريح او مكبل اليدين في لحظات عنفوان الشهادة تلوح للناس بكبرياء ذلك الشهيد ودنو وحقارة الجبان الذي ينحر تلك الرقاب الشريفة ، فمن الشهيد مصطفى العذاري صاحب الوقفة الشامخة على سيارة الاثم والعدوان التي جابت به شوارع الفلوجة الى الشهيد الملازم اول أبو بكر عباس السامرائي الذي قتل ناحريه بنظراته الشجاعة ورأسه المرفوع ليجعل منهم جيف التاريخ وليضع حجر أساس النصر العظيم قادمون محررون يانينوى . |