الإسبوع الماضي كتبت صرحت الصحف الأمريكية على صفحاتها الأولى "الرئيس الأمريكي الجديد "ترامب" بمواجهة الإرهاب الإسلامي" ، وأصدر الرئيس الأمريكي المهووس قراراً بمنع مواطني سبع دول إسلامية من الدخول لأراضي الولايات المتحدة الأمريكية !
بعد هذا القرار خرجت المظاهرات في شوارع الولايات الأمريكية ، وسمعنا الكثير من التصريحات عن حقوق الإنسان والمهتمين بحقوق المواطنة والعيش والعدالة والمساواة ، وقامت الدنيا ولم تقعد !
لكن أكثر من نصف الشعب الأمريكي المغرم بهذا الرئيس ، يعتقد أن "ترامب المهووس" سيدافع عن حقوقهم ويبعد عنهم "الإرهاب الإسلامي" كما يدعي ، ليكسب التعاطف الأمريكي ، وكانت تصريحاته بتلك الفترة كلها تصب ضد المسلمين وخصوصا أموال "دول الخليج" والتعويضات التي يجب أن تدفع لأمريكا !
الهوس وجنون العظمة والتصريحات ومعادات العالم والكبرياء والتهديد بالقوة وكأنه بحلبة مصارعة هذا ما يتطلع له شعب كالشعب "الأمريكي" المغرم بالإنتقام والحقد على المسلمين والعالم ، وهذا ما يحب أن يسمعه الشعب الأمريكي من "ترامب" !
قرار المنع الذي أصدره "ترامب المهووس" هي مواجهة حتمية ضد المسلمين ، والقرار لن لن يحد من الإرهاب في امريكا ، لأن المسلمين والعالم وحتى بعض الشعب الأمريكي يعي تماماً أن الإرهاب الإسلامي المدعي في 11 سبتمبر لم يكن إرهاباً إسلامياً بتاتاً ، بل كان إرهاباً أمريكياً يهودياً بإحتراف ، وبرعاية مطلقة من البيت الأبيض !
بعد ثلاثة أيام فقط من هذا القرار بدأ تحريك الإسطول البحري الأمريكي إلى الخليج العربي ، وبدأت التهديدات المباشرة لضرب إيران ، وهذا بالتأكيد ستكون بإستغلال الأراضي العربية وبأموال خليجية ومخطط جديد علينا جميعاً !
سيتم إستغلال أراضينا لتنفيذ تلك الأجندات الأمريكية بتعليمات يهودية ، إلى أن تنزف مرة أخرى كل ما عملنا من أجله ، ونفقد كل ما اكتسبناه ودافعنا عنه، إلى أن نتنازل بالنهاية عن كرامتنا وعروبتنا !
والله المستعان ... |