• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : اراء لكتابها .
                    • الموضوع : عنتريات الرفيق سلام الياسري بين التهريج والتخريب .
                          • الكاتب : تراب علي .

عنتريات الرفيق سلام الياسري بين التهريج والتخريب

اجد من الضروري الوقوف امام مفردة المحامي  خارج حدود التلميع  عسانا نكتشف في هرج هذا المكتنز بالجهل  ومفاهيم الغباء المدرك . فمن المؤكد اننا سنعثر على الكثير من التضادات والتهويمات  المجنحة  ، ولاغرابة  ابدا  ان وجدنا  بين خلايا العنتريات   رثائييات  متباكية للنظام البعثي الساقط ..  يقول المحامي  العتيد / ان الغربة اليوم اقسى  من زمن صدام  /،.. وهذا لابد ان يتبع  لحالة الغربة اولا  فمن تغرب هربا من الجور أكيد سيرى ان من التعسف ان  يسعى  رجل محامي لتخفيف  الجرم عن صدام ،  ويستعير   بعض الغفلات ليضعها في التضاد التقابلي  مترحما  من خلال هذا البعض على السلبي النفعي ،  ولهذا لايتورع عن الكذب والمخادعة والتضليل /  ان صدام كان محاصرا  دوليا ولايملك  ان يبيع  مليارات  الدولارات  من النفط  العراقي ../ يالخيبة هذا المحامي وقصر نظره  لهذا المنجز التحليلي  الذي يشير الى مسألتين مهمتين اما الجهل الذي جعله يلجأ الى حالة تعويضية ليضع  لقب المحامي واما المسألة الاهم ان يكون هذا التشخيص ضمن مؤشرات قصدية دعائية تدافع عن التكوين .. يعني بالشعبي العام رجل بعثي ويمدح  باسياده ..   لقد قدم الرفيق المحامي   صياغة رائعة يظهر فيها تفننه بالدبلجة  هو السيد  الياسري وهو  الوجودي المتغطرس الذي يؤمن بان الخسارة الدينية شيعية سنية ويعني انه نظر الى الموضوع من ضمن خبايا حقده للاسلام .. ورغم كل هذا  كان عليه كمحامي ان يقف امام المعلومات التي يشيعها جور ا ودون دراية بحيث قام بخلط الاوراق بين استثمار  اموال العتبات المقدسة  للصالح العام .. ومن لي بمن يشرح لهذا المحامي العتيد ان اموال العتبات لايجوز صرفها الا استثمارا لصالح العتبات نفسها  كونها تشكل وقفا  خاصا للأضرحة واموال الاضرحة المقدسة ليست  من  توجسات النفط المهدور ..  علما ان مثل هذه المشاريع كانت انتاجية  وليس استيراد وتصدير لكن  هذا  الخفقان التهويمي من اصحاب التخوت العاطلة  والتي اختزلت يأسها من رجوع الطغاة على شكل  عنتريات  شديدة  التيه   والتي تظهر جلية من خلال اللغة المنفعلة   والتي تسعى دائما لقلب الصورة ماهو حسن يصبح رديئا وماهو رديء يصبح جيدا وهذا  التاثير الحصري  لذيول الانظمة الساقطة   هي التي تمنطقت على خيبة هذا المحامي فهو الذي يرى  ان سماحة السيد الصافي دام عزه وكيل المرجعية في كربلاء   وامين العام للعتبة العباسية المقدسة  قد خان الأمة حين ندد في خطاباته   بالفساد وبالفاسدين دون ان يشخص اسماءهم  .. ولا ادري ماذا يقول  اذا وقف امام تنديد الله تعالى بالمنافقين دون ان يشخص لنا اسماءهم واسماءهم معروفة لكل مسلم ..هذه تحتاج الى وحدة موضوعية لايدركها عقل من لايرى ابعد من قدميه  يحتاج الى نسيج معرفي يدرك من خلاله   ان تحويل التنديد الى فعل هذا شأن  من شؤون هذا المحامي  التي انبرى يلقيها على عاتق   غيره وكان الامر لايعنيه ولايعنيه سوى التهجمات الفارغة والعنتريات التي ما قتلت ذبابة ... والا فقد كان من  الممكن لمحامي  يدعي الثقافة  ان يشخص  العيب كما يراه دون  ان ينال من رموز جاهدت وقدمت  الغالي والنفيس دون ان تترك بلادها للظالمين ولاتفكر الا في النجاة بنفسها   .. اعتقد اني اقدر ان اقول لسماحة السيد احمد الصافي مبارك عليك هذه العافية التي جعلت من  يريد  ان ينال منكم يمدحكم ويعلي شأنكم دون ان يدري وربما رغما عنه مع كامل الدراية فهو اقر ان سماحتكم ترفضون كل اشكال الفساد وتنددون بالفاسدين  في كل مناسبة  ومبارك عليك سيدي الصافي جهادك الذي اغاض ذبالة البعثين  التي ما زالت ترى العالم كما كانت تراه في خصال اسيادها خدم وحشم   ومزارع من كل نوع  ولذلك راح المحامي يتخبط ليمتدح ناس كان في الامس هو وربعه يشتمونهم ويتهمونهم بسرقة مصرف الزوية وغيره من المصارف   وهذا يعني ان الصورة التي من الممكن تكوينها عن امثال هذا المحامي انهم ينقادون لمصالحهم الخاصة ولامزجتهم الجذابة والتي تغطي هامتهم لحد العمي   .. هل يقدر ان يسمع مني المحامي  شهادة عابرة لاتتعكز على مصلحة   وانما هي كلمة ضمير يعرفها  اغلب الفقراء عندنا  ..  لا لن اقولها ، لكونه لايعبأ بالحقائق وقد اختار لنفسه ان يكون مهزلة من مهازل العنتريات الذابلة

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=8838
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 08 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13