( أثنى على دور نقابة المعلمين في بابل )
– نوفل سلمان الجنابي
تسعى تربية الهاشمية في محافظة بابل إلى تطوير الواقع التعليمي والتربوي من خلال بناء علاقة متميزة بين جميع مرتكزاتها بدآً بالتلميذ ومرورا بالمعلم ومن ثم أولياء الأمور.وقال مدير الدائرة المذكورة قاسم رمضان الجبوري ان الواقع الصعب الذي تعيشه المسيرة التربوية نتيجة الأزمة المالية لم يثنينا من التفكير في إيجاد الحلول لعدد من المشاكل التي تعاني منها المدارس خاصة في إعداد المعلمين والمدرسين حيث قمنا ومن خلال التنسيب في سد الشواغر التي تحدث هنا وهناك ووجدنا تجاوبا من قبل الكوادر التربوية في تنفيذ الأوامر الإدارية التي تصدر بالاشتراك مع المشرفين الاختصاص وهذا يمنحنا الثقة بالتواصل من اجل إيجاد أرضية صحيحة للنهوض بالواقع التربوي ،وأكد أن إعداد الطلبة والتلاميذ في تزايد مستمر كما أن الأبنية المدرسية غير كافية لكننا وظفنا جميع إمكانياتنا للارتقاء بالعمل التربوي في القضاء رغم تزايد إعدادهم في بعض المدارس ,وأوضح ان نتائج المدارس في العام الماضي تبشر بخير اذ حقق العديد من طلبتنا درجات عالية جدا مكنتهم من دخول الكليات الطبية وهذا نابع من حرص الكوادر التدريسية في تطوير الواقع العلمي كما أننا حريصون ان نرتقي بالعلاقة الجيدة مع أولياء الأمور من اجل الوصول الى الهدف المنشود ونجد من خلال ذلك رغبة من قبل غالبية الأولياء الى التعاون مع الإدارات المدرسية ،وأشار الى أن الجانب التربوي يأخذ الحيّز الأكبر من وقتنا واهتمامنا لأننا ندرك أهمية بناء الإنسان, وناشد أصحاب الشركات بالإسراع ببناء المدارس المتلكئة وتسليمها الى الجهات المختصة لكي نتمكن من فك الاختناقات وتزاحم الطلبة في مدارس المدن والجدير بالذكر ان عدد المدارس التابعة لتربية الهاشمية بلغت 380 مدرسه وأما عدد الأبنية فتجاوز 240 بناية ونحتاج الى مائة مدرسة لكي يصبح لدينا صف أنموذجي من خلاله نستطيع ان نواكب العملية التربوية بشكل متطور. وأعرب مدير تربية الهاشمية عن أمله في ان يخرج العراق منتصرا في حربه مع داعش وان تعود عجلة البناء من جديد ،كما أثنى على دور مجلس المحافظة و نقابة المعلمين ووصفها بالمقاتل والمدافع عن حقوق المعلم في المحافظة ,وأما بخصوص الدروس الخصوصية قال أصبحت ظاهرة لا يمكن التخلص منها بتاتا بسبب المناطق الميسورة إذ أصبح في تلك المناطق للتباهي وليس للمصلحة العلمية فهناك بعض الطلبة يأخذون دروس خصوصية في جميع المواد وتجده فاشل في اغلب الدروس وهنا احمل الأسر وأولياء أمورهم بانتشار هذه الظاهرة , فنحن نأخذ في كل عام تعهد من المدرسين والمعلمين بعدم التدريس الخصوصي وفي حال ثبت عليهم يطرد من الوظيفة ويحال إلى المحاكم المختصة مناشدا الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات المناسبة لتخلص من هذه الوباء الكبير والمرض الخطير الذي يعاني منه مفصل التربية وهذه المشكلة ليس في بابل فحسب بل في جميع المحافظات العراقية وكما اثنى على الدور الذي تلعبه الكوادر التربوية والتدريسية في سوح القتال لتحرير المناطق التي سلبت من ايادي الجيش في صيف السنة الماضية شاكرا كل من اسهم برفع المستوى العلمي في المحافظة بدا من المدير عام ومعاونيه الاداري والفني والمشرفين الاختصاصيين وأقسام التربية .وشكر الجبوري دور جريدة الكلمة الحرة في دعمها للعملية التربوية والتعليمية في المحافظه |