• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : رغيف انطباعي .. سهيل عبد الزهرة الزبيدي .
                          • الكاتب : علي حسين الخباز .

رغيف انطباعي .. سهيل عبد الزهرة الزبيدي

 لايخضع  البحث الجاد  الى عمليات نقل  المروي التأريخي دون ان يقف  عند العوالم الارتكازية  للقائم من فعل  عبر التحليل الدقيق لكونه ينبع  من الايمان  بقدرة تلك الركائز  وفاعليتها  ويتحرى في البنى المضمرة التي سبرت ظهور الاشكال التاريخي وقراءته نقديا قراءة  معروفة  بالدلائل  كما نجدها  في كتاب  ( ركائز الاسلام الثلاث ) للكاتب سهيل عبد الزهرة الزبيدي .. الركائز مساند تكون اعلى  واسفل الاعمدة وهي دعائم كل بناء ومثل هذا المفهوم يعكس  معالم السند الحقيقي  المآزر  لنشر الدين ( أبو طالب ـ خديجة الكبرى ـ  الامام علي بن أبي طالب  ـ عليهم السلام ) لابد ان نقف عند السمة الحضورية  التي تقابل  منظومة  التغييب .. موضوعة  تمتلك مرجعية  واقعية  غير معنية  بالانتاج  التعبيري  المبتكر  دائما  ايحضر  سعيها  في تفعيل  بؤر  المنقول  وتمحيصه  كأدلة  عقلية   .. وهذا بحد ذاته  يعد منتوجا  أثيرا لأن سيرة ابي  طالب عليه السلام  تعرضت  لأهواء متعاقبة أسدبت  عليها ستار  تعتيمي واعلامي تريفي مزيف  ليخضع الواقع التريخي المنقول  لرؤية سلطوية  تمليء أدلجتها الخاصة  .. فسعى  البحث  الى النظر في اعماق  هذا الموروث بمحورين .. الأ دلة النقلية ....وتحتاج الى تنقية  تبعد المنقول  المعاق  أو الموروث  المسيس لأعتبارات مرسومة  ... لتصبح  هذه الأدلة  النقلية  هي أدلة  عقلية ايضا .. فمنها ما جاء أدبا وفكرا  يحمل صيغة  الولائية المؤمنة بالرسالة وبالرسول الكريم (ص) والكثير من الوارد في أفق  الفكر  الأنساني عن نصرة  أبي طالب  عليه السلام .... الشهادات  الواردة  في حقه  عن النبي ( ص) واهل البيت  عليهم السلام ومثل هذه الاستشهادات .. تخلق سمة تأثيرية .. كقول  الامام علي  عليه السلام ... لما حضر الموت  لأبي  شهد رسول الله (ص) فأخبرني عنه بشيء خير لي  من الدنيا وما فيها )  وقول الصادق عليه السلام ( والله أيمان أبي طالب لو وضع  في كفة  ميزان  وايمان  هذا  الخلق في كفة  ميزان لرجح ايمان أبي طالب على ايمانهم )  ومثل هذه الاستشهادات  تضع الباحث  في مساحة  الرؤى  التي تشتغل على مساحات المروي بزمن مفتوح وب) 43) انتقالة ليجمع سيرورة  الاحداث  صعودا الى روايات  أخرى عبارة  قصص ، تمتاز بالسرد  الحكائي  كقصة الراهب بجيرا ـ وقصة استسقاء  أبن أبي طالب بالنبي (ص) وقصة  تفقد ابو طالب  للنبي  (ص)  وقصة  مع الدعوة  في اظهار  أمر النبي ( ص)  وموقفه من قريش  ووصية لأبنه  والسماح  له باتباع  الرسول  والغير  من القصص الفنية  الملحقة  بقدر من  يبعد عن المتلقي  الملل .. وتنوع  هذه القصص  عن ابي طالب  تعطينا ملامح  التأريخ الرسالي  المحمدي  وتعكس الجوهر  المعاش كحياة  عامة  في زمن  ما قبل الرسالة  وبعدها  وثم تبدأ  ماهية الوعي  عن خصائص العقلي


كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : صباح محسن كاظم من : العراق ، بعنوان : شكرا لجهودك يا أخي في 2011/08/12 .

بارك الله بحروفك اخي الخباز ؛واستعراضك للنتاج الفكري للآخرين و عن حرصك العلمي لعرض آراء العديد من المؤلفين مع شكري للمؤلف لدراسته الرموز الروحية في الاسلام.



• (2) - كتب : مهند البراك من : العراق ، بعنوان : احسنتم في 2011/08/12 .

الاستاذ الخباز

سلمت وسلم الكاتب الذي وقف على ايمان ابي طالب عليه السلام بالبحث عن الادلة  التي تثبت ايمانه

فشكرا لكم وللكاتب سلمكم الله من كل سوء





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=8571
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 08 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13