اللجنة الاعلامية / خاص
شهدت مدينة النجف الاشرف انعقاد ملتقى المشروع التبليغي والذي ترعاه الحوزة العلمية في أطار تحضيراتها لمشروعها السنوي الخاص بالزيارة الاربعينية.
وأفتتح الملتقى بآي من الذكر الحكيم، ليتقدم الاستاذ في الحوزة العلمية الشيخ هادي أل راضي(دام عزه) بكلمة رحب بها بالحضور الكرام، وتطرق سماحته الى اهمية هذه الزيارة ومالها من الكرامة عند الله سبحانه وتعالى، مستعرضا الأحاديث الكثيرة التي تحث المؤمنين على ضرورة زيارة الامام الحسين عليه السلام وفضل تلك الزيارة.
وأشار سماحته الى ضرورة الاخذ بنظر الاعتبار الى عدة نقاط ينبغي انتباه المبلغين لها منها "التركيز على المشتركات وترك فضول الكلام حتى في الأمور السياسية" مشيرا الى ضرورة ان يبدأ المبلغ بتطبيق ما يوصي به الناس على نفسه, قائلا "أن ما يطلبه من الناس هو أولى بالعمل به" لكي يترجم اقواله الى افعال على نفسه" مرجحا أهمية ان يستعمل المبلغ الكريم اللغة السهلة الميسورة وأن يجتنب الالفاظ والمصطلحات العلمية فالعديد من المؤمنين قد لا يفقه في هذا الشأن الكثيروهناك احاديث عن ائمتنا (عليهم السلام) اكدت ذلك بشكل كبير كما هو معروف لكم".
وأوضح خلال كلمته ضرورة التركيز على شريحة الشباب لما لها اهمية وبث العلوم والمفاهيم التي تقربهم من مراجعة شؤونهم وإعادتهم الى الطريق القويم بكشف ملابسات ما نمر به من ظروف وكل بحسب تقبله لما يطرح من هذه المفاهيم.
مختتما كلامه بضرورة نشر ثقافة الدعاء للقوات الامنية البطلة وحشدنا المجاهد بين جميع المؤمنين في طريق ياحسين.
الاستاذ في الحوزة العلمية السيد احمد الاشكوري من جانبه اكد على اهمية ان يضطلع طلبة الحوزة العلمية بهذه المهمة وأن نقوم بما يقع على عاتقنا اتجاه هذه الزيارة المليونية والتي تقصد مرقد الامام الحسين عليه السلام في واحدة من اعظم الشعائر الدينية في منهج ديننا الاسلامي الحنيف.
كما دعى سماحة السيد الاشكوري جميع الحضور من السادة اصحاب الفضيلة والسماحة الى مواكبة هذه الشعيرة المقدسة والإفادة منها لتوسيع نطاق العمل والدعوة الى نشر مفاهيم زيارة الاربعين وما فيها من جزيل الثواب والأجر الذي يناله المؤمنين في زيارتهم.
سماحة السيد محمد حسين العميدي دعى خلال كلمة له بالمناسبة الى تكاتف الجميع للخروج بهذه الشعيرة العظيمة نحو العالمية وبذل الجهود المتيسرة، متخذين من شعار الخدمة الحسينية درسا يطبق على أرض الواقع بقوله" علينا الأخذ بزمام المبادرة وضرورة أن نعي حجم المسؤولية الملقاة علينا ونحن أولى بحملها"
مثمنا كل الجهود الخيرة التي تبذلها اللجان حيث سيقع العبء الأكبر عليها، منوها بقوله أن المشروع وهو يحظى برعاية خاصة من المرجعية الدينية ومؤيد من قبلها، شاكرا حضور الجميع الى هذا الملتقى.
|