توفي سماحة المرجع الديني آية الله السيد تقي الطباطبائي القمي في كربلاء المقدسة بعد ان جاء الى العراق زائرا لأئمة الهدى، وقد صادفت وفاته يوم وفاة الامام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام فعند الله نحتسبه ابا روحيا و استاذا كبيرا و رمزا رفيعا من رموز العلم والزهد والتقى.
والراحل السيد تقي الطباطبائي القمي هو أحد المراجع الدينية الشيعة في إيران. ولد سنة 1341 هـ في مدينة مشهد، وعاش في مدينة قم. وهو نجل المرجع الكبير وزعيم الشيعة آية الله السيد حسين الطباطبائي القمي، وشقيق المرجع حسن الطباطبائي القمي الذي توفي مؤخراً في مدينة مشهد.
هذا وقد عزى المرجع الديني الاعلى آية الله السيد علي السيستاني (دام ظله الوارف) بوفاته، في بيان لمكتب سماحته .
كما دعا مكتب سماحته اساتذة وطلاب الحوزة العلمية للمشاركة الواسعة في تشييع جثمان فقيد العلم والتقوى في الساعة التاسعة والنصف من صباح غد الجمعة من جامع الشيخ الطوسي.
وفيما يلي نص بيان المرجع الأعلى:
“إن نبأ وفاة الفقيه الكبير سماحة آية الله السيد الحاج تقي الطباطبائي القمي (قدس سره) قد ألمنا واحزننا كثيرا.
لقد كان الراحل من نماذج العلم والتقوى ومن خلص حماة مكتب أهل البيت العصمة والطهارة (عليهم السلام) ويعتبر فقدانه خسارة كبيرة.
نعزي الامام المهدي المنتظر (ارواحنا فداه) والحوزات العلمية، وخاصة حوزة قم المقدسة وذوي الفقيد وعائلته وجميع المؤمنين في هذا المصاب الجلل، ونسأل الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويحشره مع اوليائه وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ويجزل لهم الأجر والثواب، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.
السيد علي السيستاني
۲۵ محرم الحرام ۱٤۳۸ للهجرة |