نجد مساحة من التنظيرات المستوردة والتي تحمل صور أنماطية تتشبث في مجموعة من المصطلحات وتسهب في ذكر عدد من الاسماء البراقة وتتفن في أغراق الذهنيةالعامة لكنها تخلط عن عمد بين عدة مفاهيم لخلق جعجعة يمكن أستغلالها الى التحريف القصدي فمثلما هناك مفاهيم أجتماعية بيئية هناك مفاهيم أسلامية أوجبها الله ولا يمكن الخوض بين حالتين وهذا الحيز هو الذي يشكل معترك دسم لأغلب هذه التنظيرات وخاصة تلك التي تخص المرأة والواقع الذي تعيشه في بعض الدول الخاضعة لأنظمة متطرفة تجير سلبياتها على الدين ويذهب البعض الى تأميم تلك السلبيات ليشترك في الطعن والهجوم كتاب من جميع الاديان والانتماءات فنقرأ ماكتبته الدكتورة ميرا جميل كاتبة وباحثة أجتماعية فلسطينية تقيم في قبرص والتي جمعت بعض سلبيات التطبيق الديني في السعودية لتكون الموجه للدعائية مرسومة فهي تعترض على رؤية المسلمين للغرب بأنها دول كافرة وعلمانية تجعلهم من أهل النار وبدل أن تبحث في هذا العمق راحت تبحث في المقابل السلبي حالات اجتماعية نتيجة خور الانظمة ودوائر التربوية تتشبث ببعض السلبيات حيث سعت الدكتورة ميرا بداية أن تنصف الدين الاسلامي أذ أعتبرت أن المشاريع العابثة عملت على تغطية عقلياتهم بالدين فما يعمله الوهابيون هو أهانة الى الاسلام وأعتبرت التمييز ضد النساء ظاهرة تاريخية فقد أقترح الفيلسوف التنويري جان جاك روسو الذي أقترح مدارس نسائية أدنى مستوى من مدارس الذكور لكنها عادت تستشهد فيما كتبته الفرنسية سيمون دي بوفا (الجنس الثاني ) أذ أعلنت أن النسوية قميص مفروض من الرجال وعلى النساء أن يتحررن من أجل أنتاج صيغة عن ذاتهن فالحركة النسوية التي أطلقتها سيمون دي بوفا تعلن اليوم التشابه بين الجنسين وفي تعقيب جميل أورده الكاتب العراقي كريم الثوري وضح فيه ألتساق سيمون دي بوفا بساتور أذ بقيت طوال العمر دون عقد زواج وصرحا أنهما ليسا بحاجة لورقة شرعيه فهل مثل هذه العلاقة نريدها أنموذج تقتدي به المرأة المسلمة يادكتورة ميرا
|