صحف
كعادته خرج لشراء الصحف, وحينما وصل للمكتبة وتصفح بعضها, اشترى بدلا منها... قلم ... ورق ابيض... وعاد بلا صحف .
مقال
خرج من داره وهو يحمل مقاله الجديد , لإرساله لصحيفته التي ستصدر غدا , ألا انه فوجئ بقرار منع نشر مقاله عبر رصاصة اخترقت صدره فتناثرت أوراقه وسط الشارع ,أما المقال فقد وجده ولده الصغير بعد سبعة أيام حينما ابتاع من الحاجة أم حسين لفافة (كرزات).
ميتة موفقه
قال ... شكرا لله و......لك يا دكتور ..
وهو فرح جدا حينما اخبره بان زوجته قد أنجبت ولدا ,ولم تسع فرحته الأرض ,فيما هو ذاهب لإخبار أهله بهذا النبأ , وحال دخوله لمنطقته ,انفجر صهريج كبير فأحرق سوق صباه وأصدقاءه ,فبكى وتألم , ولما عاد للمستشفى مجددا ابلغه الدكتور أن ولده قد مات لان ولد ببنية ضعيفة جدا .
فرح كثيرا ولم تسع فرحته الأرض ... وقال للدكتور
- الحمد لله مات ميتة موفقه..
فتعجبا كل من كان في المكان لفرح الأب بوفاة ولده الوليد.
كابوس
نهض من فراشه ,خائفا ومفزوعا ,من حلم بشع داهمه صباحا,فاستيقظ على صوت الصراخ والعويل الذي لف منطقته لانفجار ما ,فسرعان ما عاد مجددا لفراشة ليرتمي بأحضان ذلك الكابوس الذي جثم على صدره في منتصف تلك الليلة ...وهو يهذي ....مطر......مطر......مطر
الضريح
قطع طريقة من البصرة إلى كربلاء مشيا على الإقدام ,وكلما اجتاز محافظة ما,ازداد استعار قلبه حزنا وشوقا إلى الضريح ,وحينما حط برحاله في كربلاء ولاذ بالضريح ,استعرت نيرانه مجددا ,فقرر العودة مشيا من حيث أتى
مهجر
لجأ هو وعائلته لدار أخيه هاربا من القتل ,فباع الأخ داره ليهجر أخيه . |