شارك سماحة السيد علاء الموسوي رئيس ديوان الوقف الشيعي في مراسيم تبديل رايه الامام الحسين عليه السلام إيذانا ببدء شهر محرم الحرام.  

وقال سماحته في كلمته " قال الامام الصادق صلوات الله وسلامه عليه و هو الامام ورئيس مذهبنا الذي يجب ان نستمع اليه الليله كيف وجهنا في مثل هذه الليله وفي مثل هذه الايام ماذا قال وبماذا وجه بالتعامل في قضيه الحسين عليه السلام قال سلام الله عليه ان لقتل جدي الحسين عليه السلام حراره في قلوب المؤمنين لا تنطفي الى يوم القيامه ، ان هذه الرايه التي ننتظر ان ترتفع على قبه الغريب المظلوم لتعلن الحزن و التفجع في هذا الشهر وفي هذه الليله في قلوب الملايين من محبين ابي عبد الله الحسين  عليه السلام ،ان كل شيعي في انحاء الارض و انتم  كل من يحب اهل بيت النبوه ترتفع رايه الحزن في قلبه وقلوبنا محتاجه هذه الايام حتى تطهر بحب ابي عبد الله الحسين و التفجع عليه و البكاء على و على مصابه ومصاب اهل بيتي، وانا ما ننشده من صلاح واصلاح في هذا البلد المظلوم يجب ان ينطلق من صلاح القلوب اولا ، كل صلاح في الدنيا في اي مجال من المجالات لا يمكن ان يتم الا بالإخلاص والإخلاص لا يمكن ان يتم الا بصلاح القلوب و طهارتها، وها نحن اليوم في مطلع فصل جديد من فصول  تطهير القلوب، ان الدمعه على الحسين عليه السلام 

والبكاء عليه والتفجع عليه يطهر قلوب المؤمنين و يطهر نفوسهم ويزكيها ويهيأها للاصلاح و الصلاح ، ان مراجعنا العظام وجه الامه ووجهوا كل الطبقات كيف يتعاملون مع هذه الايام مع المجالس والمواكب الحسينيه و مع هذه الظاهره العجيبه الظاهرة الحسينية، يجب علينا جميعا ان نلتف حول توجيهاتهم وناخذ باوامرهم ونستمع للائمه الاطهار، والجميع مهيئون لدخول هذا الموسم و استقبال هذه الايام الحزينه، يجب علينا أن نستقبل هذه الايام بقلب سليم وطاهر يجب ان نتعاضد على اقامه العزاء ويجب ان نتعاضد على اصلاح امر الامه التى تحتاج الى الينا والى هذه الوجوه الطيبه و السواعد القويه،ان الحشد الشعبي البطل العظيم وقواتنا الامنيه انما انطلقت بانتصاراتها وانجازاتها انطلقت من هذه الثوره الحسينيه و العاطفه الجياشه، وهؤلاء هم ابناء المواكب وابناء الحشد الشعبي و القوات الامنيه المسلحه ابناء دمعة الحسين ودمعة على زينب 

و البكاء على العباس،هؤلاء ابناء سرادقات عزاء ابي عبد الله الحسين ،اسال الله تبارك و تعالى ان يعجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان وان يجعلنا من انصاره واعوانه

 والمستشهدين بين يديه وان يحفظ مراجعنا العظام لاسيما مرجعنا الاعلى دام ظله، اللهم احفظ حوزاتنا العلميه

 وعلمائنا واحفظ المؤمنين المخلصين في هذا البلد وفي هذه الامه وحفظ عتباتنا المقدسه وفق القائمين عليها وخصوصا هذه العتبه المقدسه العالية نسال الله تبارك وتعالى العافيه للجميع ".