دموع :
دمعة على خد الزمن ودمعة على خدي
ليه دمعتك يا زمن الدمع لي وحدي
• خلق وانضباط عال .. الرجال بأفعالها لا بأقوالها
جبل ضابط مكلف بمهمة أمنية في منطقة معينة (من بلاد بره ) أن يرتاد إحدى المقاهي القريبة من عمله في فترة الاستراحة الممنوحة له .. اعتاد أن يعلق معطفه وغطاء رأسه ثم يدخل المقهى المشار إليه ويؤدي التحية الرسمية للحاضرين من الرواد .. يجلس على مائدة لوحده يحتسي كوبا من الشاي او القهوة .. ثم ينظر إلى ساعته بين الفينة والأخرى ليغادر بخيلاء واحترام إلى حيث تنتظره مسؤولياته في الشارع . سأله في احد الأيام احد الرواد : لمن يؤدي التحية عندما يلج باب المقهى ، وأنت لا تعرف الحضور ولا خلفياتهم ؟ أجاب بكل هدوء واعتداد بالنفس : إني أقوم بهذا نعم ، ربما يكون من بين الجالسين في المقهى شخصية ذات مكانة اجتماعية او درجة وظيفية معينة لا اعرفها . ولعلمك أن قيامي بهذا العمل لا يقلل من قيمتي ولا يحد من منزلتي ، بل يرفعها بنظر الحضور وأنت منهم ، وسأواصل المهمة بنفس راضية ومن دون ضغوط !!!
• تعليق :
دروس أخر في التربية والأخلاق والالتزام كنا نصدرها إلى العالم الخارجي ، ويا حبذا لو نستوردها منهم الآن ؟؟!!
• مجرد ملاحظة :
أشاهد في الفضائيات شوارع عامة في الإمارات العربية المتحدة وسواها من خليجنا العربي وما يحاذيها من عمارات عملاقة على أحدث طراز وأبراج متميزة توفرها التقنية المعمارية من رموز وشوامخ .. بينما أشاهد في بلادي وبالتحديد في البصرة بيوتا بل (قبورا) قابعة على الشوارع العامة .. يتألم كل من يشاهدها ، لا ادري لماذا لا تتحرك الجهات المسؤولة لشراء هذه (القبور) من أصحابها وتشييد أبنية حديثة عملاقة مثلما نرى في دول الجوار بدلا من تلك وبذا نوجد مدنا حضارية متطورة .. اللهم اشهد إني بلغت .
• وأخرى :
استغرب كثيرا وأتعجب عندما تقع عيني على الملابس العسكرية والشرطوية وشاراتها معروضة للبيع .. والسؤال أين ؟؟ لدى مصلحي الأحذية (الاسكافيين) في العشار ..هذا يعني أن بإمكان أي مواطن شراء ما يرغب ويحتاج منها كي يستغلها في أمور قد تكون خارجة عن القانون . وهناك ضوابط يجب مراعاتها بجد وحرفية .. انه مجرد رأي .
• خاطرة :
استمع إليه يردد :
أنا انطونيو وانطونيو أنا ما لروحينا عن الحب غنا
• هو للزوج : كيف وقع اختيارك عليها ؟
• الزوج : من أول نظرة
• هو : من دون سابقة ؟
• الزوج : الحب أعمى
• هو : وقيل ايضا الحب لا يموت
• الزوج : ولكنه مات
• اخترت لك :
أية امة تلك التي تغتال أصوات البلابل
أين السمؤل والمهلهل والغطاريف الأوائل
فضائل أكلت قبائل وثعالب قتلت ثعالب وعناكب قتلت عناكب
قسما بعينيك اللتين إليهما تأوي ملايين الكواكب
فهل البطولة كذبة عربية أم مثلنا التاريخ كاذب |