اصدر المجلس السياسي للعمل العراقي بيانا على هامش اجتماع هيئته العامة الذي انعقد في بغداد يوم السبت المصادف ٢٤ / ٩ / ٢٠١٦ ، دعا فيه التحالف الوطني للإعداد لمرحلة ما بعد داعش تشريعيا وتنفيذيا.. ومما جاء فيه:
لا زال التحالف الوطني الكتلة البرلمانية الاكبر ، ولا زال هو من شكل الحكومة وما زال يتولى قيادتها ، ولا زال الكتلة التي تمسك بتلابيب العملية السياسية في العراق رغم عظم التحديات الداخلية التي عصفت به وتحديات الواقع السياسي والأمني والاقتصادي المتأرجح الذي تعيشه البلاد.
واضاف البيان: لقد مر التحالف الوطني بفترات عصيبة خلت رئاسته فيها لسنتين وكادت الانشقاقات ان تؤدي الى تفتته لولا حكمة قياداته وبروز رئاسة دورية لما تبقى من الدورة الانتخابية الحالية.
وأشار البيان: ما ننتظره اليوم من قيادات التحالف اداء واجبها الوطني والعمل من خلاله على تعديل قانون الانتخابات وإعادة النظر بقانون الاحزاب الذي اقره البرلمان قبل عدة اشهر.
وختم البيان: ان التحالف الوطني مطالب بالإعداد لمرحلة ما بعد داعش تشريعيا وتنفيذيا لأنه صاحب المسؤولية ومن تحمل قيادة المرحلة الحالية مع شركائه السياسيين.. وان الوصول بالبلد الى بر الأمان ومرحلة الانتخابات المقبلة باستقلالية تحفظ حق الجميع؛ ممن يؤمنون بالعراق الجديد الموحد وضحوا من اجله؛ بالترشح والفوز هو بر الامان الحقيقي الذي تسعى له كافة الكتل السياسية.
المكتب الاعلامي
المجلس السياسي للعمل العراقي
٢٥ / ٩ / ٢٠١٦
صورة من المناقشات.jpg
|