كشف القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، الخميس، أن "داعش" قتل أماً مفجوعة من أهالي الشرقاط شمالي صلاح الدين على خلفية رشقها مفرزة للتنظيم بالحجارة ثأراً لمقتل ابنها.
وقال المعموري في حديث لـ السومرية نيوز، ان "امرأة من أهالي الشرقاط كانت تحاول الهروب مع عوائل اخرى عن طريق مسارات متعرجة في محيط قضاء الشرقاط تعرضت الى إطلاق نار من قبل مفرزة لداعش كانت تنصب كمائن للعوائل الهاربة، ما أدى الى مقتل ابنها الوحيد".
وأضاف المعموري، أن "هول الصدمة القاسية على الأم المفجوعة جعلها تحمل الحجارة وتهاجم المفرزة الداعشية دون خوف للانتقام من قاتلي ابنها الوحيد، لكن مسلحي التنظيم أطلقوا النار دون رحمة صوبها وقتلوها على الفور".
وتابع المعموري، أن "داعش ينفذ إعدامات شبه يومية بحق العوائل الهاربة من جحيمه في الشرقاط وهناك عشرات الجثث في العراء في المسارات المتعرجة التي أصبحت مقابر جماعية للأبرياء من النساء والأطفال".
يذكر أن العشرات من النساء والأطفال قتلوا في إطلاق نار أو تفجير عبوات ناسفة من قبل تنظيم "داعش" في الشرقاط في محاولة لمنع هروب العوائل واستخدامهم كدروع بشرية أمام أي تقدم للقوات الأمنية أو الحشد الشعبي.
|