رد سفيه وصبي ال سعود في بغداد ثامر السبهان بسخرية واستهزاء بالعراق حكومة وشعبا على قرار الحكومة العراقية الذي يطلب من ال سعود بسحب سفيهها وصبيها فقال ان حكومة ال سعود لها موقف واحد ثابت ومهمة واحدة واضحة لا يتغير وتتغير بتغير السفهاء وهو تدمير العراق وذبح العراقيين ودعم وتمويل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية كما قال بان لنا عملاء ومأجورين في الحكومة في البرلمان في مواقع كثيرة وعديدة ولها اليد الطولى والقدرة على تنفيذ مخططات ال سعود وان ال سعود سيدافعون عن عروبة العراق تأملوا ايها العرب ال سعود اعداء العرب يدافعون عن العرب حقا انها اضحوكة الامم
فلم ولن تتغير سياسة ال سعود بسحب السبهان وتعين سفيه أخر او حتى عدم تعين سفيه فال سعود يرون في العراق الديمقراطي التعددي خطرا كبيرا بل انه الخطر الاول والوحيد على وجود ال سعود على احتلالهم للجزيرة
فاذا الحكومة العراقية تعتقد ان سياسة ال سعود تتغير بتغيير السفيه فانها مخطئة بل انها غبية لا تفهم شي ووصفها بالعميلة لايران والخاضعة لها
وكثير ما كان هذا الصبي السفيه يتصرف وكأنه في عاصمة خلافة داعش الوهابية وليس في عاصمة الجمهورية العراقية فكان كثير ما يهاجم الجيش العراقي وظهيره القوي الامين الحشد الشعبي المقدس ويتهمها بالطائفية ويطلق عليهما جيوش احتلال ويعتبر عملية تحرير الفلوجة الانبار الموصل عملية احتلال وكثير ما يذرف الدموع على الدواعش الوهابية والصدامية الذين جمعهم ال سعود من بؤر الرذيلة والفساد ودربوهم وسلحوهم وارسلوهم الى العراق لتدمير العراق وذبح ابناء العراق واسر العرقيات واغتصابهن وبيعهن في اسواق النخاسة التي اعدها ال سعود لهذا الغرض ويعتبرهم مجاهدين هدفهم انقاذ العراق وتحريره من الشيعة الروافض والفرس المجوس
كما ان هذا السفيه الصبي جعل من سفارته مقرا للدواعش الوهابية ومن يؤيد الدواعش منها تنطلق التعليمات ومنها تنطلق السيارات المفخخة وصناعة العبوات المتفجرة وفيها تعقد اجتماعات مؤيدي داعش الوهابية والصدامية وفيها توزع الاموال التي تقدم من قبل ال سعود الى العملاء والمأجورين بشكل علني وبتحدي بدون اي خوف او خجل بل كان يسخر بالحكومة العراقية وبكل العراقيين ويرى انها لا تمثل الشعب بل كان يتعامل معها وكانها زائلة لانه لم ير اي موقف جاد او رد فعل واضح من قبل الحكومة بل ان الحكومة كثير ما تغض الطرف عن تصرفاته واذا ردت فانه رد الخائف الخجول مما دفعت هذا السفيه الصبي الناقص الى التمادي في الاساءة الى الحكومة والشعب العراقي من خلال تدخله مثلا انه رفض الحشد الشعبي المقدس ودعا الى عدم مشاركته في تحرير المدن العراقية وتطهيرها من دنس داعش الوهابية بل طالب بحل الحشد الشعبي واعتقال عناصره كما دعا بعض شيوخ العشائر اي شيوخ صدام وبعض رجال الدين الذين صنعتهم مخابرات صدام وبعد قبر صدام عبدوا ال سعود في وسط وجنوب العراق الى اعلان الحرب على ايران وان ال سعود سيقدموا لهم المال والسلاح والرجال كما قدموا ذلك الى الطاغية صدام في حربه المجنونة التي اطلق عليها قادسية العار
المعروف ان الشعب العراقي يرى في ال سعود العدو الاول والوحيد للعراق والعراقيين منذ ان تأسس الدين الوهابي واحتلال ال سعود للجزيرة اعلنوا الحرب على العراق والعراقيين في عام 1882 قام هؤلاء بهجومهم على كربلاء وذبحوا اكثر من 5000 مسلم بين طفل وامرأة وشاب وشيخ لا ذنب لهم سوى انهم يحبون الرسول محمد واهل بيته وبدأت الهجمات حتى عصرنا
فال سعود وباء خطر يجب عدم التقرب منهم ولا تسمح لهم بالتقرب منك هذه حقيقة ادركها الشعب العراقي واخذ يتعامل مع ال سعود وفق هذه الحقيقة الا ان الحكومة العراقية للاسف لم تأخذ بأرادة الشعب بل تجاهلتها وانساقت وراء اكاذيب بعض الجهات المأجورة امثال الهاشمي النجبفي البرزاني علاوي وغيرهم فهؤلاء عملاء ال سعود كلفوا بمهمة افشال العملية السياسية ونشر الفساد والارهاب ومساعدة الفاسدين والارهابين والدفاع عنهم
لهذا نرى هؤلاء العملاء الخونة اول المعارضين لقرار الحكومة الذي يدعوا ال سعود الى سحب السفيه ثامر السبهان فكان اول المتصدين لقرار الحكومة والرافضين للقرار فهذا احد العملاء المأجورين متهما الحكومة بالغباء وممجدا هذا الصبي السفيه انه رجل فاضل ولم نر منه الا الحرص على العراق وشعبه كما انه عظم ومجد ال سعود لانهم قدموا كل شي للعراق والعراقيين لكنه لم يقل لنا ما هذا الكل شي الذي قدموه غير انهم ارسلوا الكلاب الوهابية لذبح العراقيين وتدمير العراق ارسلوا السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة هل قدموا اكثر من ذلك ايها الكلب المأجور
وكلب آخر اعتبر قرار الحكومة العراقية بسحب سفيه ال سعود قرار خاطئ ويدعوا الحكومة الى الاشادة بموقف ال سعود لانهم ارسلوا الكلاب الوهابية لذبح الشيعة ومن تعاون معهم
لهذا يجب على الحكومة طرد سفيه ال سعود وعدم قبول اي سفيه آخر والرد بقوة على اي تصرف معادي من قبل ال سعود
اعتقال كل عملاء ال سعود في العراق واعدامهم ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة
هذا اذا اردنا ان نحمي وطننا وشعبنا