بطران
سالم كابينة واحد متحايل ونصاب وعايش علتقفيص والاستغفال..
يوم مقشر هذا بحجة مرض ويوم بحجة كروة ومرات ماعنده فلوس عشه للجهال ..
كان الواضح من حياته وتصرفاته انه انسان متواضع ولايحب الظهور وهمه الرئيسي هو تأمين فلوس المشروب ..
كان مدمن على العرك وريحته توصل لبعد عشر امتار منه وكل المنطقة تعرفه بس ترحمه رافة بحال ابناءه.
فديوم بظهرية حارة تموع الدماغ بالراس وهذا طالب نفسه بيك عرگ وماعنده فلوس والناس خامده ببيوته وهذا مصلوب بالركن مال الطرف يبحث عن ضاله..
هناك وين فاتت مره مگبعه بعبايه ومبين عليها مره جبيرة بالعمر ، مشى وراها وسحبها من عباتها وبلعها وشربها بالسلام والمره تمشي بسرعة وهو يستوقفها..
الى ان نزلت دورية نجده بصف المره وسحلوها للسيارة وهي تصيح هذا دزني..
اكل كفخات يابو كفخات ..
طلعت المرأة نشالة ورجلها واكف براس الطرف ينتظرها .
وهذا مگنبص على الرصيف ويصيح اني سكران وما اعرفها يمعودين ..
خرب بدين العرگ ...اني سالم السكير يا عالم مو نشال...
رباط سالفتنه...
الاحزاب العربية شلع لاتملك تنظير بعيد المدى ومعالجات موضوعية لحالة بلدانها النايمة في قعر المشاكل..
لهذا عندما تصدم بمخططات دولية واقليمية اكبر من حجمها لاتملك غير الولولة والهزيمة الى احضان العلل القديمة.. |