كتابات في الميزان / أسئلة حول عالم الأظلة

عن بكير بن أعين قال كان أبو جعفر عليه السلام يقول إن الله اخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا وهم ذر يوم اخذ الميثاق على الذر والاقرار له بالربوبية ولمحمد صلى الله عليه وآله بالنبوة وعرض الله على محمد أمته في الطين وهم أظلة وخلقهم من الطينة التي خلق منها آدم وخلق الله أرواح شيعتنا قبل أبدانهم بألفي عام وعرضهم عليه وعرفهم رسول الله وعرفهم عليا ونحن نعرفهم في لحن القول.

السؤال1 :ما المقصود : وعرض الله على محمد أمته في الطين وهم أظلة ..؟!

كيف والفاصل بينهما بعدين ، والظاهر منها عرض ع رسول الله والشيعة أظلة …؟!

عن الصادق (عليه السلام): إن الله تعالى آخى بين الأرواح في الأظلة قبل أن يخلق الأجسام بألفي عامٍ فإذا قام قائمنا أهل البيت ورّث الذي آخى بينهما في الأظلة ولم يورّث الأخ من الولادة.

السؤال 2 : ما معنى الأخوة في الأظلة ..؟!

الأرواح أجسام نورية أم ظليّة..؟!

هل شريعة المنتظر (عج) تختلف عن شريعة النبي (ص) أم أن الحقائق الأولية تنكشف للعيان فيأخذ الناس بها ..؟!

الجواب:

ج 1 :

اما العرض على الرسول (ص) فالظاهر تعدده في عالم الاظلة والاشباح ومادونه من العوالم

اي ورسول الله (ص) في عالم الاظلة عرضت عليه الاظلة والاشباح وكذلك وهو في العوالم النازلة .

ج 2 :

اما الاخوة في عالم الاظلة والطينة ثمة فهو من اوائل العوالم الجسمانية اللطيفة الشفافة العليا للانسان فله مادة جسمانية لطيفة غاية اللطافة وفي الروايات انه اعلى من السماء السابعة .

فهو اما اشفف واعلى من عالم الجنة الابدية او من عرضها والاخوة ههناك من توأمية الطينة

والتوأمية من نفس عين الطينة اقرب التصاقا وتماثلا من التوأمية في الوعاء الحاضن وهو الرحم للام الحاضنة ومخرج الولادة.

وحينئذ فالوراثة للرحم الطيني اوغل في الاخوة على نفس سنة التشريع الا ان المصداق الاصدق صدقا ينطبق عليه قانون وتشريع الوراثة بطريق الاولوية الا انه لايكتشفه الا المعصوم (ع)