• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : اسئله كثيره فمن الذي سيجيب عليها ؟ .
                          • الكاتب : علي حميد الطائي .

اسئله كثيره فمن الذي سيجيب عليها ؟

  بالنتاكيد تعلمون ان المناصب  على اختلاف انواعها  ودرجاتها  بدون وجود شعب  لاتعني شيئا  وهذا من المسلمات  فلارئيس  بدون شعب  ولارئيس وزراء  ولاامين عام حزب . 

 
اما ان الاوان لهذه الجماهير  المناضله  ان تذوق طعم  الاستقرار  الى متى يظل العراقيون  ينظرون الى دول العالم  حتى دول الجوار  الفقيره انها عالم اخر .كلكم تتحدثون  عن امتلاك العراق  مقومات الحضاره  والتقدم  كافه  من الخيرات  وتجارب وموارد مائيه  وموارد بشريه  وتأريخ  وحضاره  وتنوع ثقافي  وموقع ستراتيجي  فمتى تستثمر هذه المقومات  ام انها للعرض والتباهي فقط .
 
اسئله كثيره فمن الذي سيجيب عليها ؟ بالتاكيد  ستكون الاجابه  القاء طرف اللوم  على الاطراف الاخرى  وهكذا نبقى دائرين في الدوامه  ذاتها الى ان يعلن  الشعب ثورته  فعلى السياسين  ان يستبقوا الاحداث  ويعلنوا ثورتهم الاصلاحيه على انفسهم . قد تقولون ان هذا تنظير  لاقيود عليه وان  من يدخل في صلب  الممارسه السياسيه  سيجد الامور صعبه ومعقده  نحن نقر ذالك بالتاكيد . فالفعل غير ا القول  الاننا لانقر  بتغلب تلك الصعوبات  والتعقيدات عليكم . بل يفترض ان تتغلبوا انتم  على تلك الصعوبات  فان استسلم السياسين  اما وضع معقد  وسلموا به  فان سياسه تلك  التي يمارسون 
 
نعم ايها السياسيون ان  كانت  المناصب اهدافا  بحد  ذاتها  فلاوربك لا  فلاتحل المشكله  نعم ان العمليه السياسيه  تراجعت  الى مستويات مضمحله جدا  وتقهقرت  السياده الوطنيه ... 
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=8260
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 08 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14