بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في كتاب ابن تيمية المسمى باطلاً منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية {وهذا حال أهل البدع المخالفة للكتاب والسنة فإنهم إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ففيهم جهل وظلم لا سيما الرافضة فإنهم أعظم ذوي الأهواء جهلا وظلما يعادون خيار أولياء الله تعالى من بعد النبيين من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه ويوالون الكفار والمنافقين من اليهود والنصارى والمشركين وأصناف الملحدين كالنصيرية والإسماعيلية وغيرهم من الضالين فتجدهم أو كثيرا منهم إذا اختصم خصمان في ربهم من المؤمنين والكفار واختلف الناس فيما جاءت به الأنبياء فمنهم من آمن ومنهم من كفر سواء كان الاختلاف بقول أو عمل كالحروب التي بين المسلمين وأهل الكتاب والمشركين تجدهم يعاونون المشركين وأهل الكتاب على المسلمين أهل القرآن
كما قد جربه الناس منهم غير مرة في مثل إعانتهم للمشركين من الترك وغيرهم على أهل الإسلام بخراسان والعراق والجزيرة والشام وغير ذلك وإعانتهم للنصارى على المسلمين بالشام ومصر وغير ذلك في وقائع متعددة من أعظمها الحوادث التي كانت في الإسلام في المائة الرابعة والسابعة فإنه لما قدم كفار الترك إلى بلاد الإسلام وقتل من المسلمين ما لا يحصى عدده إلا رب الأنام كانوا من أعظم الناس عداوة للمسلمين ومعاونة للكافرين وهكذا معاونتهم لليهود أمر شهير حتى جعلهم الناس لهم كالحمير}
أقول اليوم لاتباعه المتوسمين فيه الرجل الاوحد والامام الاعظم بل جعلوه صاحب علم لم يسبقه ولا يلحقه احد وهو لا يفقه من العلم إلا الانشاء.
اقول ماذا يراد بمن يطبع اليوم مع اليهود بالسرية والعلانية بل ماذا يحكم على من باع ارض القدس وتحالف مع الصهاينة متناسياً شعباً اضاقه الاحتلال الامرين ما حكم من يقتل شعباً لمجرد انه اراد الحرية لنفسه مستعيناً بمستشارين عسكرين امريكان يديرون تلك الحرب من ارضه لقتل شعب حر كاليمن هل على ما ذهب إليه ابن تيمية بان من اعان كافرا يعتبر كافر كما اتهم الشيعة بذلك مدعيا ان هناك شواهد على ذلك ولم يكن يوما له ان يأتي بشاهدٍ واحد لا هولا أحد ممن يتبعه لبينونة ووضوح الخط الشيعي الناصر للقضية الفلسطينية والمدافع عن اللحمة اليمنية ضد اتباعه واسيادهم اليهود وأما قوله { في مثل إعانتهم للمشركين من الترك وغيرهم على أهل الإسلام بخراسان والعراق والجزيرة والشام} هل يعتبر الترك مشركين ام كانوا يشهدون ان لا إله إلا الله وان كانوا - في عقيدة الشيعة انه يدعون الخلافة زوراً وبهتانا – فماذا يقول لاتباعه حين زار عاهلهم سلمان الترك في -//2016- وما عساي ان اذكر بعد!!!!!
فمع كل هذا ما حكم ما حصل و يحصل في نجد والحجاز هل هو كما يذهب إليه فقيههم أم ماذا؟ |