وأوضحت الفتلاوي أن تجاوز الأزمة الصحية في محافظة ذي قار يأتي من خلال ضغط  الحكومة المحلية التنفيذية على الشركات النفطية العاملة لتخصيص مبالغ مالية من مبالغ المنافع الاجتماعية لغرض تخصيصها لإكمال المستشفى التركي الذي تصل نسبة انجازه إلى أكثر من 95% والذي يحتاج مبالغ قليلة لغرض إكماله لخدمة أبناء المحافظة .

وأردفت يمكن الاعتماد على وزارة الصحة بتخصيص مبالغ مالية كافية بسبب انتفاء الحاجة لموضوع مجانية الصحة حيث أصبحت هناك إيرادات مالية ترفع من دائرة صحة ذي قار الى وزارة الصحة والمالية ويجب على الوزارة عدم التنصل من المسؤولية والتحجج بالأزمة المالية .

جديرا بالذكر أن المستشفى التركي و الذي تم بنائه وفق لنظام فندقي متطور والمتمثل بغرف لرقود المرضى تكون بواقع سريرين او سرير واحد في كل غرفة بمعدل  490 سريرا كما يشتمل على 14 صالة عمليات وصالتين للقسطرة واقسام تخصصية مختلفة.