منذ فترة زمنية تحاول الناشطة النسوية الكويتية سلوى المطيري ان تقترح وتدرس وتبحث عن كل مايشوه الاسلام والتقاليد العربية الأصيلة وتقوم بالدفاع عن مقترحاتها من أفعال ودراسات ( شاذة )!! لغرض تشويه الآنسان العربي بتصرفات غريبة وعجيبة لغايات نجهلها حيث تصرح منذ زمن عن مواضيع باطلة كأستيراد الشباب (الحلوين )!!وذوي القامات الطويلة الى الكويت لغرض تسهيل (تجارة الجواري )والعمل على فتح مكاتب للزواج بحيث تختار الشابة الكويتية شريك حياتها عبرمكاتب خاصة لهكذا زواج وأقترحت بفتح مكاتب خارج الكويت لغرض تنظيم هذا الاقتراح (الجهنمي )!! في أوربا حيث يكثر الشباب الحلوين هناك وحسب رأيها الشيطاني الكافر ..
ومن ثم جاءت بأقتراحها التالي (جكاير السعادة )!! وتعلل سبب طلبها بأن هذه السكائر تمنح النشاط والحيوية حيث تتكون من خلطة أعشاب طبيعية ولها رائحة عطرة كالبخور \"تدخن سيجارة فتشعر بالمرح والتفاؤل وتتعطر رائحة فمك على عكس ما تفعله السيجارة العادية فيما قالت بأن البخور (أسلامية ) ولاتضر المواطنيين الكويتين الآعزاء ..
وكشفت المطيري مؤخرا عن مشروعا ها الجديدة (الويسكي الاسلامي الحلال )!! حيث تهدف المطيري لإنتاج الويسكي الجديد (الرهيب ) بعد حصولها على الموافقات الآصولية لانها أخذت عينة إلى مختبر وزارة البلدية الكويتية وهي بأنتظار النتيجة وصدور الموافقة كي تبدأ العمل وطرح هذا المنتج في الأسواق الكويتية وفيما بعد الى العالمين العربي والغربي .. والويسكي الآسلامي هي عبارة عن شراب طبيعي يمنح الآنسان الشعور بالبهجة ويجدد طاقته وحيويته ويجعله مثل (الحصان ) ..
أما مكوناته فهي مجموعة من خلطات طبيعية من أعشاب مثل النعناع والدارسين واليانسون وأعشاب أخرى مهد ئة للأعصاب ولذيذة الطعم وحالما يشرب المواطن الكويتي منه كأسا حينها يشعر بالسعادة والهدوء ويخلي الدنيا (بمبي .. بمبي ..بمي)..!!
وهنا اتسأل أين الأصوات المدافعة عن القيم والعقيدة والبلد والآسلام في مجلس الأمة الكويتي الذين كانوا كالطود الشامخ أمام التنازل عن الديون العراقية نتيجة احتلال الكويت من قبل النظام السابق ... فيما هم منذ تصريحات وأقتراحات المطيري يلتزمون (الصمت الرهيب ) ..ولا ندري ما سبب هذا الصمت وعدم الحراك في عموم الكويت من رجال دين وحكومة وشيوخ عشائر وأعضاء مجلس الآمة والناس أجمعين في دولة الكويت ..
ورغم وجود قوانين صارمة في العديد من الدول العربية لتناول أوتداول أو بيع الكحول وخاصة العربية منها حيث لا يسمح بشراء الكحول إلى حد عمر معين كما هي الحالة مع التدخين و يكون هذا العمر عادة (18) عاما أما في الولايات المتحدة فهو (21) في اليابان هو ( 20) وأنا اعتقد بان في الكويت (الشقيق ) سيكون بعمر (10 ) سنوات أو حسب أعتقاد سلوى المطيري منذ مرحلة (الروضة )!! علما بأن دول كثيرة منعت شرب الخمر و ويحاسبون متعاطيها أثناء قيادة السيارات لأن الكحول ستتسبب بأبطاء رٌد فعلهم أو قدرتهم على القيادة في الحالات الصعبة لذا فأن دولة الكويت ستكون من الدول التي ستحطم الرقم القياسي العالمي وتد خل موسوعة (الغينس )في عدد حالات الحوادث المرورية ..
أذنا فهنيئا لدولة الكويت بهذه (المرأة الشيطانة ) وتحيا الديمقراطية الكاذبة و الكحول والفساد فبعد الجواري والرقيق الآبيض وسكائر السعادة والويسكي الأسلامي فنحن بأنتظار (أختراع جديد )وتجربة جديدة لسلوى الا....مسلمة والا...عربية !!
|