على غير عادتي قررت ان اكل ماتبقى مني ف وضعت ذكرياتي في صحن سلطة وامسكت شوكة ارادتي بيد وسكين النسيان بيد اخرى ورحت التهم بعضي ب فم بعضي وحين انتهيت احسست ب عسر الهضم حين وقفت صورتك ب لسان الموت المتردد دوما عن قتلك دفعت ب قسوة كل ماعلى المائدة من مقبلات كنت اعددتها كي تجعل ل فم تراهاتي طعم جديه ووقفت وانا انظر الى حيث نافذة علقت خطأ على جدار العمر كانت في تخطيطها الهندسي تباغت المسافة وهي تحاول طعنها ب بعض ضوء تساقطت اختناق وانا اراقب دخان سجائري وهو يتجمهر محاولا الحصول على بطاقة للتحليق خارج حدود غربتي اقتربت جدا كي اتكأ على جدار حمل مسمار كانت على صدرة تتدلى صورتك تعويذة جنون ولكن صوت حارس السجن جعلني انتبه الى قيود تناثرت منها بصمات جريمة ارتكبتها اسمها عشق يوم احببت ب كل صلافة امراة اجتاحت جرف روحي وارتطمت ك الامواج على صدر خريف ارتديته باكرا صرخ السجان بوجهي وهو يرمي ب حرف من حروف اسمك راح يضحك وهو يراني اهز ذيل قلبي وانا العق الحرف واقضمه ب فمي الممدود صراخ اغلقت عيناي وسرحت حيث اخذتني غيبوبة الحلم الى حيث انت وانا وذلك البساط الغجري الممتد على صحراء جنوننا يوم كنا نغترف السراب يوم كانت الايام لا تشبه بعضها لا افتراضا ولا حقيقه مددت يدي وامسكت ب ظفيرة شعرك الملتف ربطتها حول عنقي كي افوز ب انتحار يليق ب عاشق تسكع كثيرا وادمن كثيرا حد تجاعيد كذبه وهو يروي ل نفسه نيسان لا يحتل التقويم رددت بيني وبين نفسي انشودة تعلمتها منك فيها بعض اسمي وماتبقى كانت قصيدة حيكت من خيوط وحدتي تبحث عن سيدة فرح خلقتها انا من طين دموعي وحين انتهيت بان لون ثوبي الذي ارتديه كان احمر ك ثياب مجهز للاعدام ضحكت وانا ارقص على ايقاع حتفي فتحت عيوني على مصراعيها حتى بان بياضها المملوء قيح غيابك جفلت وانا اسمع صوت الباب يفتح ب اقدام خدج لا تعرف الخداع تقدمت نحوي وتاخرت نحوها حتى ارتطمنا ب خطواتنا ملل اخذوني بعدها الى حيث غرفة التحرير وعلقوا رقبتي على سطح حبل وحين تاكدوا من نهايتي خرجوا وانا اتابط ضحكاتهم وتركنا وراءنا انا المشنوق غربة ...
|