( المسرح عباره عن قفص عصافير كبير جدا تقبع فيه هي )
هي : ( بهمس )
لي روح في داخلي تسكن تحتضن روحي لم تمت يوما واحدا ابدا ابدا .. تعيشني فرحا وحزنا وقلق ...
لم يحتلها احد ... كون من المشاعر هي واحاسيس اختنقت وهي تحاول ان تتنفسني حب ...
لا فائدة من هذياني ... ف جفوني رسمت بحر الحزن ودعت الدموع كي تسبح ك اسماك زينه تبهر من يشاهدني ويعتقد اني سعيده ...
( تصرخ )
هم من كانوا سببا في انتحار الامل حين رسموا مشنقة بيني وبين من احب .. وساد صمت لم اخطو خطوة فيه ولا هو تقدم خطوه خوفا من ... من ... من ماذا ... مات هو وداعا ومت انا هجره وغربه ...
اخاف لقاءه ويخاف لقائي ويخافون هم ان نعود ... مجنون من يحلم اني نسيته ..احلم به وانا انام في غرفة وهمي .. واراه في كل الاماكن والرجال .. اراه هو .. هو فقط هو ....
من لي به .. من لي به .. فقط اراه .. تتلامس نظراتي مع نظراته .. عشرون عاما وانا ارتجف برد حرماني ...ااكون جننت به...
حين افترش الماضي اراه ياتي الي بكل جنونه ياتي يحضن في داخلي حاضري وامسي ..وحين ابتعدت تعكزت على وجعي فاتدحرج مع الايام رماد وجع..
كان يردد الحياة خدعه وكنت معه اغني تلك العباره ونضحك بكل اوجاعنا نضحك
من يخلصني من قفصي هذا واهديه عمري لاحلق بعدها اليه فهو هناك يحترق مثلي هناك ...حين اراه ارتدي خوفي وسعادتي وارتجاف العشق بداخلي .. من انا دونه بل اين انا ....
ابتعدت .. ابتعد .. ابتعدنا ... ابعدونا ... زوجوني .. فتزوج ... جعلوا جرحي على كتف روحي ينزف انا .. ينزف هو ...
على قدر السؤال تاتي المذله .. ذليلة انا دونه ... هل هو ذليل دوني ام ماذا ... يمنعني ذلك القفص من رؤية ملامحه وهو يبكي .. احتاج اليه ان يبكي .. يبكيني يبكي نفسه يبكي زمنا ذبح ...
حين اكون مع زوجي اراه فيه اراه ولكن يتبدد زوجي ويبقى هو ...احلم بوجهه حتى في مراة غرفة نومي حين اسرح شعري .. ياتي خلفي ويسرح لي شعري وابكي بحرقة ابكي حين استفيق وارى زوجي ولا اراه ..
ساعد وجوده مللي من زوجي وعدم اقناعي به ... ساعد وجوده قراءتي كلماته التي في كل مساء اعيدها كلماته التي اخبرني بها يوم كنا معا .. يا لهذا ال معا...
اتذكر حين كنت اغني كلماته ونعيش سحر العشق والجنون معا ... اتذكر تلك الاغاني كأنها الان كانها اللحظه كم اعشق اللحظات التي نرتديها مع بعض ونحن نلهو ونرقص ونغني ...( تغني بصوت حزين )
بس تعالوا لو اجيتوا اخذوا روحي ال .....( تبكي )
كنا نعشق نعشق بحق نموت عشقا ونحيا ل نكرر الموت مرات ومرات .. كان انا وكنت هو ... كنا واحد فقط واحد ....( تغني اغنية ياحسافه )
منذ سنين وانا الهث بحثا عنه لاحكي له عن غربتي ووجعي واشتياقي اليه ... لكنه مشغول ب بيته وزوجته وحياته التي انهكتني ...ماذا اريد ماذا اريد ...
زوجي القابع في ظلمة الاحساس كان بأستطاعته ان يكسب مشاعري احاسيسي ويعوضني عن حبيبي لكنه فشل لانه لم يكن على قدر المسؤليه عشقا وحبا .. كم انت ابله يازوجي العزيز ...
في كل ليلة اطعنك ابتعادا ولا تشعر اطعنك ضياع ولا تشعر اي بشر انت اي بشر
يعتقد اني سعيده ب مجرد رسم ابتسامة كاذبه على شفتي يعتقد انه يجاورني الحلم ولا يدري انه في منفى يعيش وانا في جزيرة مع حبيبي انام كل ليله.. حلما وهما لا يهم المهم اننا نبتعد في كل ليلة الف سنة واكثر....
لا اريد ان اتهم بأني بسبب وجود حبيبي مللت من زوجي لكن زوجي لم يعرف كيف يكسبني ....... اما بالنسبة ل ( روحي ) فهذا شيء ثاني...
حين عدت الى وطني الى وعيي طلبت الخلاص مما انا فيه...
انسانة انا ذبحتني سنيني معه ولازالت تذبح بي وتذبح حتى مللت قتلي في كل حين ...
لازلت على انفاس المسافة بين حبيبي وزوجي انتظر ... ماهي الا شهقه واكون في حضن حبيبي او شهقة انتحار في حضن زوجي ...ليت المسافة تقتل واقتل انا ... ليت الوهم شراع ياخذني حيث الحلم .. ليتني ... ليتني ( تنهار باكيه )
كان كل صباح يرتميني عطر ويحتضن مابداخلي من رحيق ..وكنت كل صباح ارسم من زوجي رائحته كي يكون معي ...
احتراقي به او احتراقي عليه يجعل زوجي تمثال مهرج ابصق عليه كل يوم قبل بزوغ الشمس
لكنه خدعني .. هو ايضا امتهن الخداع وتزوج .. باعني على اول رصيف للانتظار ورحل ...
ف تركت ثياب ايامي معه معلقة على اشارة مرور في تقاطع الزمن وترجلت ماشيه الى حتفي
ارجوحة طفولتي تركت براءتها وادمنت الحزن ...وشدني طريق الغربة الى اللاشيء
حين عدت بعد سنين حادثت حبيبي فلم اجد فيه هو .. كنت ابحث عنه فتلاشى .. صوته مات وحتى مشاعره اصبحت صليب فانزويت اليه هو في ماضي لا يعود وبت احلم واحلم واحلم ... ضاع مني حبيبي وزوجي في طلقة واحده ....
من كان منكم بلا خطيئه ف ليرجمني ب عشق ..كلنا احترقنا ومااجمل احتراقنا حين يكون معنى |