الدكتور وليد الحلي الامين العام لجمعية حقوق الانسان في العراق ، يدين ويستنكر بشدة التفجيرات الارهابية التي نفذتها عصابات داعش الاجرامية في الكرادة ببغداد مساء يوم السبت ٢ تموز ٢٠١٦، والتي أدت الى استشهاد وجرح العشرات من المواطنين الأبرياء، وإلحاق الضرر المادي في العديد من البنايات السكنية والمحلات التجارية.
وقال الحلي في بيان لمكتبه الاعلامي ببغداد اليوم الاحد ان " هذه التفجيرات تمثل انتهاكا صارخا لحقوق الانسان العراقي وتعد جرائم ضد ابرياء يستعدون لاستقبال عيد الفطر المبارك مثل باقي المسلمين في العالم".
كما حذّر من ان داعش لن يتورع عن اقتراف اي جريمة ، وأن حماية المدنيين هي من مسؤولية الأجهزة الأمنية مطالبا الاهتمام بشكل اكبر بأمن المواطنين.
وطالب المواطنين والأحزاب و الكيانات والمنظمات الى التعاون مع الأجهزة الأمنية لكشف الاٍرهابيين.
حيث بيّن ان مثل هذه الفواجع ينبغي ان تجمع الجميع للتعاون والقضاء على الاٍرهاب بدلا من استغلالها لتصفية الحسابات، وإيجاد المشاكل والفتن والنزاعات.
كما أكد على ان التقارير التي وصلت تفيد بدخول أفراد من عصابات داعش مع النازحين الى بغداد، وهم يخططون للانتقام من عوائل الأبطال الذين حرروا الفلوجة من طغيانهم فيها.
الرحمة والرضوان للشهداء الابرار، الضحايا الذين قضوا نحبهم مظلومين ، والصبر والسلوان لعوائلهم ، والشفاء العاجل لجرحى الحادث الإرهابي الأليم.
المكتب الإعلامي للامين العام لجمعية حقوق الانسان في العراق
الدكتور وليد الحلي
بغداد في ٣ تموز ٢٠١٦ |