ان فتوى المرجعية الدينية الرشيدة بالجهاد الكفائي حفظت ماء وجه العراق يوم ان توجهت الجموع البشرية الهائلة الى المدن الغربية لتحريرها من الدواعش .
ان ارادة المرجع الاعلى للمسلمين الامام السيستاني في رعاية هذا البلد وحفظه من المنزلقات قد اثبتت للاستكبار العالمي ضعفهم وفشل خططهم ونواياهم الخبيثة لانهم يرتطمون بصخرة صماء قوية اسمها جند المرجعية الدينية ..
ان تحرير مدينة الفلوجة اليوم هدم كل ماخططت له السعودية وقطر من اشعال الفتن الطائفية وزرع الفكر الوهابي في العراق وخيبت امالهم وارجعتهم الى المربع الاول .
لقد انتصرت الارادة السيستانية يوم ان نادت ان السنة هم انفسنا فاخمدت بذلك شرارة الفتنة الداعشية واحبطت المؤامرة الوهابية حيث تم قطع راس الافعى الداعشية بتحرير مدينة الفلوجة هذه المدينة التي باعها اهلها للاجنبي ودفعنا ثمن تحريرها بان سالت لنا دماء زواكي وتيتمت لنا اطفال وترملت لنا نساء .
اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله والعاقبة للمتقين |