• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : نشاطات .
                    • الموضوع : وليد الحلي : تحرير أهالي الفلوجة من داعش هدف آنساني ينبغي عدم التشويش عليه بأجندات طائفية .

وليد الحلي : تحرير أهالي الفلوجة من داعش هدف آنساني ينبغي عدم التشويش عليه بأجندات طائفية

ناشد الامين العام لجماعة حقوق الانسان في العراق الدكتور وليد الحلي، منظمات الاغاثة الانسانية التابعة للامم المتحدة وغيرها لتقديم الدعم اللازم لالاف العوائل النازحة من الفلوجة والكرمة والصقلاوية وقرى عديدة قريبة منها، بسبب الحاجة الماسة لهذا الدعم.
 
ونبه الحلي في بيان صادر عن مكتبه اليوم الاربعاء ببغداد الى ان الانتهاكات الواسعة التي تقترفها عصابات داعش من حجز المدنيين في الفلوجة والمدن القريبة منها كدروع بشرية، و قتلهم عند انتقادهم طريقة تعاملها معهم، ومطاردتهم عند الفرار من تعذيبهم، وارسال دواعش مفخخين مع قوافل العوائل النازحة لقتلهم،  وغيرها من الاعمال اللاانسانية التي تمارسها العصابات الداعشية في الفلوجة وحولها من المدن والقرى لدليل على مدى وحشية هذه العصابات في تعاملها مع النازحين الفارين من بطشهم.
 
وفيما اولى الحلي اهتمامه باي انتهاك لحقوق الانسان ومن اي جهة كانت، اكد انه علم باستشهاد ثمانية من القوات الامنية (خمسة من قوات الشرطة الاتحادية وثلاثة من ابطال الحشد الشعبي) وجرح سبعة اخرين عندما ذهبوا لانقاذ قافلة من النازحين من مدينة السجر في 29 ايار 2016 ، وقام انتحاري من داعش متخفي بين العوائل الهاربة من بطش الدواعش بتفجير نفسه بينهم فقتل وجرح 15فردا من العوائل، بينهم ثلاثة اطفال وجرح معهم ستة من الحشد الشعبي  كانوا يقومون بواجب استقبالهم من الصقلاوية باتجاه المناطق الامنة في 5 حزيران 2016.
 
وفي الوقت الذي تعاني فيه مئات العوائل العراقية التي استقبلت شهدائها او جرحاها جراء  الحرب على داعش، نجد تحركا لبعض الجهات المتصيدة بالماء العكر وهم يتباكون على طريقة التعامل مع النازحين في هذه المناطق عبر فبركة قصص الغرض منها التفرقة الطائفية، وكأنهم يدافعون عن داعش في الفلوجة متناسين ما قامت به عصابات داعش من انتهاكات قاسية لحقوق الانسان في الفلوجة وكل المدن العراقية.
 
وفي الوقت الذي نحرص فيه على سلامة كل النازحين والقوات الامنية والمدنيين، فان ما يهمنا هو التدقيق والتحقيق في أية تجاوزات تحصل فيها انتهاكات، وقد علمنا ان الحكومة العراقية قامت بمحاسبة مرتكبيها واحالتهم الى القضاء، ونحذر من ان اي تجاوز على النازحين سيحاسب عليه القانون.
 
ان الحرب في الفلوجة وحولها من القرى والمدن هي لانقاذ الانسان العراقي المظلوم وتحريره من الأسر  و التعذيب والقهر والذلة وانتهاك الحرمات التي كانت وما زالت  تمارسها عصابات داعش ضدهم، ولذلك فان ليس للمدن والارض قيمة اذا ما قورنت بقدسية الانسان وكرامته.
 
المكتب الاعلامي للامين العام لجماعة حقوق الانسان في العراق الدكتور وليد الحلي



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=79403
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 06 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15