تحرير أرض العراق واجب مقدس, ومنها الفلوجة والمناطق الأخرى العراقية, القوات المسلحة العراقية المشاركة في المعارك, والتي ترابط في أرض المعركة, جميعها عراقية من أبناء البلد الواحد, دفعهم الواجب الوطني, و تلبية لنداء المرجعية.
يحاول الخونة قلب الموازين, وإخفاء الحقاق بنعيقهم للقنوات المأجورة, لبيان الجوانب السلبية في المعارك, وإخفاء الإيجابيات, ومن أجل التأثير وتغير الرأي العام الخارجي, بعد فشلهم بالتغير في الداخل, لتمساك أطياف الشعب العراقي, حيث فرضت عليهم الظروف الراهنة أن يكونوا متماسكين.
لكل معركة طبيعتها وظروفها وإجراءاتها اللازمة, كيفية إخلاء أبناء المنطقة, أو طريقة الإقتحام, وخوض المعارك, تفرضها الظروف الطبيعية للمنطقة, وقوة العدو الذي يواجه القوات العسكرية, والجميع ينظر للنصر, ليكون ثمرة التضحيات والخسائر.
يحضر أحد المسؤولين من القاعات المكيفة, بعجلته المصفحة كاملة المواصفات, وتحتوي على كل وسائل الراحة أمام الكاميرات, يحمل طفلا ويصرح بأنها مأساة, لا يعلم كم سنة مرت على هذه المأساة, وما هي معاناة أبناء المنطقة, من أفعال عصابات الكفر والإرهاب .
هل تحرير أرض العراق مأساة ؟ أم المأساة ما تفعله عصابات الكفر الداعشي في العوائل ؟ أليس الأفكار والبدع التي يطلقها الكفرة ,وما يعبثون بمقدرات أبناء المنطقة, هي أكبر بكثير من خروج العوائل من المناطق, لتحريرها وتطهيرها, لتعيد القوات العراقية الباسلة لها هيبتها .
دموع التماسيح والتظلم, إلى متى يبقى سلاح التفرقة بين أبناء البلد الواحد, لماذا لم نسمع تصريح من أهالي المناطق المنكوبة, ليشكر القوات المسلحة, الذين يحرروهم وأنقذوهم من الطاغوت اكيد هذا موجود عند العوائل وابنتاء العشائر والشيوخ لاكن التعتيم الاعلامي يخفي كثير من الحقائق.
لا أعلم هل المسؤول في البرلمان, موافق على إحتلال الأرض وإغتصاب أبناء منطقته ؟ اذا لماذا لا يقف مع الجيش والحشد, الذي يدافع من اجله, ليحافظ على المنصب .
القوات المسلحة العراقية الباسلة, دافعها الوطني أن تحرر الأرض, ولكن ماذا يفعلون؟ يحمل الورود ليقاتل الإرهاب وعصابات الإجرام, التي تجلدت قلوبها, وأصبحت عارية من كل معاني الإنسانية .. كفاكم العيش على فتات التفاهات, .. أمركم بات مكشوفا, أمام شعب عراقي واحد متماسك ورصين . |