• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : نواب: الجيش العراقي يقود معركة نموذجية وفق المعايير الدولية .

نواب: الجيش العراقي يقود معركة نموذجية وفق المعايير الدولية

 أجمع برلمانيون على أهمية المعركة التي يقودها الجيش العراقي والحشد الشعبي وأبناء العشائر ضد عصابات داعش، واصفين إياها بالنموذجية.

وأكد هؤلاء البرلمانيون جدارة قواتنا الأمنية بتحقيق نصر كبير يسحق فلول وشراذم الدواعش المجرمين بعد ان علت صيحات الاستنجاد من أهلنا في المدن التي سيطرت عليها عصابات الشر والحقد، وشدد البرلمانيون على ضرورة ابراز المهنية العالية التي يتحلى بها مقاتلو القوات الأمنية من ابناء الجيش والقوات المساندة له. 
 
الإرهاب الأعمى
 
وقال النائب عن تحالف القوى العراقية عبد القهار السامرائي: ان الانتصارات التي حققها الجيش العراقي في الفلوجة ماهي الا صيحات حق ضد الإرهاب الأعمى ودنو موعد خلاص أهلنا في الفلوجة من العصابات الظلامية الخاسئة على يد القوات العراقية التي تقاتل في معركة نموذجية على وفق المعايير المهنية والانسانية. 
وشدد في تصريح خاص لـ»الصباح» ان على القوات العسكرية ومن يساندها ان تحافظ على أرواح المواطنين المختطفين من قبل عصابات الدواعش الاجرامية والذين عانوا ما عانوا نتيجة هذا الاختطاف، لذلك كانت دعواتنا لاخوتنا من المقاتلين ان يتعاملوا مع أهلهم في الفلوجة على وفق مبادئ الشيمة العراقية المعهودة التي نعرفها جميعا.
وأضاف اننا على ثقة كاملة بقائد القوات المحررة لمدينة الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي المقاتل المباشر في الميدان وهو كما عهدناه في عملية تحرير تكريت، آملين ان تكون الانتصارات متلاحقة ومدوية على مسامع كل العراقيين. 
اما عن موضوع عدم دخول الحشد الشعبي إلى الفلوجة فقد بين السامرائي ان هناك اتفاقاً على عدم دخول ابناء الحشد الشعبي إلى الفلوجة وهو يتيح للقوات العسكرية الأساسية وجهاز مكافحة الارهاب والفرقة الذهبية وتشكيلات وزارة الداخلية الدخول والإسهام بتحرير الفلوجة، موضحاً ان عدم اشراك الحشد الشعبي ليس انتقاصا من هذه المؤسسة ولكن لضمان عدم تكرار الاخطاء ولتفادي الاشكالات وهو ما يعطي الجيش المرونة اللازمة في ابراز قدراته. 
 
قدرات قواتنا العسكرية
 
وأشار إلى ان عصابات داعش الإرهابية لا تستطيع ان تواجه قدرات قواتنا العسكرية وانما تتجه إلى الخداع والحيل والقنص والعبوات الناسفة بينما تعد قواتنا الأمنية ذات مواصفات ومعايير عالمية، مؤكدا ان النصر شارف على الابواب وبعزيمة وهمة الغيارى من ابناء القوات المسلحة والقوات المساندة 
لهم. 
من جانبه لفت عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية محمد الكربولي إلى ان المعركة متواصلة في منطقة الهياكل وستتقدم لتحرير باقي الأحياء حيث حتمية النصر واضحة لقواتنا العسكرية المقاتلة. 
 
هروب «الدواعش»
 
واوضح في تصريح خاص لـ»الصباح» ان الدواعش الأشرار سحبوا عناصرهم إلى داخل المدينة بغية الاختباء والتحصن، مشيراً إلى ان الخطط التي وضعتها القيادة العسكرية ستحسم هذه المناطق بفترة وجيزة نظرا لقدرات الجيش العالية والمواصفات التي يتحلى بها المقاتلون في القوات المشاركة في التحرير. 
وأضاف ان هذا الكيان الإرهابي العفن اتخذ قرار الهروب وخير دليل على ذلك تحرير مناطق الكرمة والصقلاوية وقبلها الرطبة وهو ما أوجد مناخاً عادلا وواضحاً لقواتنا العسكرية في اثبات قدراتها النموذجية في معركة يقاتل فيها الجيش العراقي والقوات المساندة له ضد عصابات لا تتعامل وفق المعايير الانسانية وانما مجرد عصابات للقتل والتدمير واشاعة كل أنواع الفساد بطرق ظالمة 
وقاسية.
وأشار إلى ان ابناء الحشد الشعبي هم يد قوية وسند كبير للجيش العراقي وباقي القوات الأمنية وحزام أمان المنطقة برمتها ولم ينتهك أي حقوق ولم يخرق أي اتفاق وانما يمارس دوره المرسوم بدقة من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة في تحرير مدننا المسبية، مؤكدا ان المعركة التي يخوضها الجيش العراقي والقوات الساندة له نموذجية وتعامل فيها الجيش بمهنية عالية وضمن الأطر والمعايير الدولية وهو ما يشير إلى المهنية العالية التي يتحلى بها في القتال. 
 
معركة حق
 
من جانبه أشار النائب عن كتلة الاحرار النيابية مازن المازني الى ان المعركة التي يقودها الجيش العراقي والحشد الشعبي وأبناء العشائر ضد الارهاب هي معركة حق وهو ما اثبته العراقيون من خلال قتالهم ومهنيتهم العالية  في ادارة صفحات المعركة التي يخوضونها ضد الارهاب والارهابيين وفكرهم الظلامي. 
وأوضح المازني في تصريح خاص لـ»الصباح» ان تلاحق الانتصارات على الارهاب ما هو الا رسائل إلى العالم أجمع بقدرة العراقيين على النهوض مستمدين العزم من تاريخهم الكبير، مبيناً ان مهنية الجيش العراقي العالية في تحرير مدينة  الفلوجة تؤكد معرفته الدقيقة لكل المعايير الدولية والانسانية وتطبيقها بدقة برغم ان  كيان داعش المسخ لا يمتثل لأي معايير انما يعمل على وفق أقذر مناهج 
الشر. 
لافتا إلى ان المرحلة تتطلب لم الشمل العراقي ونبذ الطائفية والمحاصصة السياسية  والترفع عن التشنجات التي يدفع المواطن العراقي ثمنها من نوعية الحياة المقدمة له في الخدمات وغيرها وهو ما استفادت منه العصابات الاجرامية وتوغلت في البلاد وروعت المواطنين.
 
مهند عبد الوهاب 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=79125
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 06 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15