لم يحضر من الاخوة الكرد احد ولكن يمكن ان يقال انهم ممثلون برئيس الجمهورية فؤاد معصوم ,ومثل الاخوة ومثل السنة كل من (سليم الجبوري ,محمد الكرولي ) ,ومن الشيعة حضر كل من (حيدر العبادي ,ابراهيم الاشيقر الجعفري ,هادي العامري ,حين الشهرستاني ,وعمار الحكيم ),واخيرا ضم الحضور اياد علاوي .
وغاب عن الحضور كل (الكتلة الصدرية ,ونوري المالكي )ولم يمثلوا باي وفد .
و كانت الطروحات كالتالي ..
١- هادي العامري كان صريحا و شديد اللهجة مع العبادي قائلا : لماذا سمحت بدخول المتظاهرين الى الخضراء ؟
اجابه العبادي طلبت من قوات امن الداخلية التدخل فقالوا ان وزير الداخلية ابلغنا ان لا نتحرك الا بامره ,قال العبادي :فاتصلت به ,فاجابني :ان قوات الداخلية غير تابعة لك فانتفض العامري غضبا لان الغبان بدري ..
٢- كان العامري و الشهرستاني اثناء الاجتماع يحملان العبادي مسؤولية ما حصل يوم امس و يعتقدان بوجود اتفاق بين الصدر والعبادي .
٣- المجلس الاعلى يقول نحن مستعدون للتخلي عن تمثيلنا في الحكومة و تشكيل حكومة تكنو قراط حقيقية ولكن بشرط تنحي العبادي عن رئاسة الحكومة لتكون التضحية من الجميع و يعتقد المجلس الاعلى ان العبادي لم يقم بدوره و بسببه وصلنا الى ما وصلنا اليه
٤- سليم الجبوري يعتقد بوجود مؤامرة و استداف له تشترك فيها كتل سياسية وكان يشير باصابع الاتهام الى الصدر و اتباعه ..
هذا وقد اوضحت الحمامة :
بدا الجبوري ضعيفا ولا شيء في جعبته ولذا لم يعلق القوم على كلامه
٥- اياد علاوي طرح فكرة حل البرلمان وتشكيل حكومة لمدة سنة واحدة و الذهاب الى الانتخابات تحت رعاية الامم المتحدة ٦- كان الكلام يدور بينهم حول
مفوضية الانتخابات و ضرورة ابعادها عن سلطة الاحزاب
٦- بدا العبادي واثقا و متمسكا بمنصبه فانه مطمئن لدعم الامريكان له
٧- واخيرا ...
( لا توجد صورة واضحة لدى الجميع للتخلص من نظام المحاصصة او ان الخروج منها صعب عليهم لان البلد مستغرق بها منذ ١٣ سنة )
خرج المجتمعون بقرارات اهمها
أ-مواصلة الحوار لأجل التوصل الى حلول للمشاكل ومنها الاصلاح الجذري
ب-ادانة الاعتداء على مجلس النواب وبعض النواب |