• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : انها مؤامرة والغاء المحاصصة كذبة .
                          • الكاتب : صباح الرسام .

انها مؤامرة والغاء المحاصصة كذبة

 الانقلاب السياسي الذي نفذه نواب اعتصموا في مجلس النواب بحجة الاصلاح كلمة حق يراد بها باطل ، بدليل ان النواب المعتصمين بعيدين كل البعد عن الوطنية ، وما حصل من تهور او لوي الاذرع واقالة رئيس البرلمان ونائبيه ينذر بخطر ويهدد امن وسلامة البلاد ، وبنظرة سريعة لكي نقييم الحدث علينا ان نعرف من هم الذين اعتصموا ومدى نزاهتم ، سواء كانوا كتل او نواب .
ابرز الكتل هي كتلة دولة اللا قانون التي نهبت وضيعت مئات المليارات والتي امتلكت اكثر الوزارات وفي الحكومة السابقة كانت تمتلك اكثر من 17 وزارة ومنصب رئيس الوزراء ، ومعها الكتلة الصدرية او ما يسمى كتلة الاحرار ، والجميع يعلم انها كانت تاتي بالمرتبة الثانية بامتلاكها لعدد الوزارات في الحكومة السابقة والتي سبقتها والتي قبلها ، وترتبيها بعد كتلة المالكي ، يعني متورطة بالفساد للنخاع ، وكتلة الاحرار صوتت وبجميع اعضاءها بنعم على الامتيازات في قانون التقاعد ، كما ان البعثية صاحبة نظرية 7x7 والتي اعترفت بتقاسم الكعكة والاستفادة ، وصوتت بنعم للامتيازات وكانت تطمع بمنصب وزيرة الصحة في حكومة العبادي وبعد فشلها من الحصول على الوزارة اطلقت مصطلح الحكومة الانبطاحية وحاربت الحكومة ولفقت الاكاذيب لتشويه حكومة العبادي ووزراءها ، ومن ضمن المعتصمين ايضا الارهابي الذي كان يتهم الشيعة بالطائفية وقتل السنة ، والذي قرأ سورة الفاتحة للطاغية صدام في قناة الجزيرة ، وهو الذي كان يقود فرق الموت وسرق رواتب حماية انابيب النفط ، وقبل ايام تم القاء القبض على اربعة دواعش ضمن حمايته متوجهين من الانبار الى صلاح الدين ، والمضحك اكثر نواب كتلة القائد الضرورة ضمن هؤلاء ، ابرزهم نسابته وصهره  والنائب الذي يعين من يدفع اكثر وحاول قتل اعلامي كان ضيف في قناة دجلة ، وهذا النائب كل يوم في كتلة ، والغريب انهم اعلاميا يحاربون اياد علاوي والان اياد علاوي اعتصم معهم وصوت معهم ، واياد علاوي اكثر المتغيبين في البرلمان ، ان جميع المعتصمين الذين انقلبوا على البرلمان والاتفاقات السياسية هم اساس الفشل والفساد  .
الغريب في ادعاء هؤلاء انهم يريدون الغاء المحاصصة ، وهذه كذبة وكلمة حق يراد بها باطل ، اتحداهم ان لم تكن الرئاسات الثلاثة بدون احد المكونات الثلاثة ، وغصبا عنهم رئيس الوزراء شيعي ورئيس الجمهورية كردي ورئيس مجلس النواب سني ، حتى لو جعلوا رئيس الجمهورية سني ورئيس البرلمان كردي ، نفس الوضع الرئاسات الثلاث للمكونات الرئيسية الثلاث ، واتحداهم ان يبعدوا احزاب السنة او الاكراد من حصصهم الوزارية ، هؤلاء الذين يدعون الغاء المحاصصة كاذبين وبتصرفهم الاهوج قد اوقفوا الاصلاح لانهم اساسا متورطين بسرقة المال العام ، انهم رفضوا تقييم اداء الوزراء لانهم فاشلين ولا يمتلكون وزير ناجح ، الناجحون في في كتل اخرى ويشهد الجميع بنجاحهم ، وانقلابهم هذا مؤامرة لابعاد الناجحين ، هذا الانقلاب كشف حقيقة هؤلاء وجذورهم وعدائهم للعراق وشعبه الحقيقي



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=77245
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 04 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14