أيها العمود لماذا تختارك اللقالق لبناء اعشاشها؟
هل تعجبك طقطقةُ مناقيرها ,
أم أن هديلَ الحمامِ يُذكي فيكَ الصفير عندما تهبُ الرياح؟
لن تنجوَ من الإتهام
ساُلقّنُك الحروف
إختر أنتَ نوعَ الصفير
أما أنا فقد إلتزمتُ الصمت !
***
أيها النادل إسقِنا
مما تبقى لديك من صمت
جلودنا لا تقوى على الدغدغةِ بالرصاص المطاطي !
***
هم لا يعرفون القراءة والكتابة
فقط يعرفون كيف يوقّعون
على سرقة ما تبقى لدينا من حلم !
***
قالتْ أنتَ لستَ ذكيا
قلتُ صدقتِ ,
فقط القرود تتسلق السيقان الملساء ! ؟
***
قالت ما الفرحة إلاّ إبتسامة دامعة .
قلتُ لماذا تنكرين عليَّ دموعي حينما أغرق بالضحك ؟؟
ضحكت ومسحت على عينيها براحة يدها !
***
قالت غناء العنادل في بواكير الصباحات يطربني
صوت الناي عند الغروب يشجيني
قلت نسيتِ القبرة إذاً !
***
أيها الكلبُ لماذا يصفونك بالوفاء ,
أ لأنّكَ كلبٌ ...؟ !
ليت الـــــ....... أولادُ كلب !
***
أيها المستنقع بم تتباهى ,
أليس كل ما فيك آسناً ,
فلم تنكر على القرنفل شذاهُ ؟
***
أيها الليل بلل الكلمات بالندى
متى ما لانت انتصر الشعراءُ
مات الولاة غيظا !!
|