• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : بَحْرٌ سَرِيْعٌ هَلْ لَهُ سَائِلُ ؟!! .
                          • الكاتب : كريم مرزة الاسدي .

بَحْرٌ سَرِيْعٌ هَلْ لَهُ سَائِلُ ؟!!

البحور المركبة تسعة ، ثلاثة تضمّها (دائرة المختلف) ، وستة تحتويها ( دائرة  المشتبه ) ، إذ يتشكل كلّ بحر منها من تفعيلتين مختلفتين ،إحداهما ضعف الأخرى، مرتبتين  بتنسيق معين في صدر البيت ، وتتكرر التشكيلة نفسها في العجز ، ولا تأتي بعض البحور منها إلا مجزوءة ، قبل الدخول في عمق الموضوع ، لنذكر شيئا عن الدائرة المدورة .

الدائرة الخامسة - المشتبه : 

 لماذا سُميت بالمشتبه ؟  الجواب : لاشتباه أجزائها  ، أما أين يقع الاشتباه ؟  فهذا من حقـّك أن تـسأل عنه ، إذا لم تكن داراسا ً لها ، أو باحثاً فيها ، الاشتباه يقع بين  (مسْتفـْعَلن) مجموعة الوتد ، أي فيها وتد مجموع ، وسببان خفيفان ( مسْ تفْ علنْ /ه /ه //ه ) - (علن //ه) وتد مجموع ، و ( مسْ /ه) و( تفْ /ه) سببان خفيفان -

 وبين ( مسْتفـْعَ لنْ) مفروقة الوتد ، أي فيها سببان خفيفان ووتد مفروق (مسْ  تفـْعَ لنْ /ه  /ه/  /ه ) - (تفـْعَ /ه/ ) وتد مفروق ،  و(مسْ/ه ) و (لنْ /ه) سببان خفيفان - .

والاشتباه يقع أيضا بين ( فاعلاتن ) مجموعة الوتد، وبين (فاعَ لاتن) مفروقة الوتد،كيف  ؟! (فاعلاتن ) الاولى، تتشكل من (فا /ه) و (تنْ /ه) ، وهما سببان خفيفان ، و (علا //ه) ، وهو وتد مجموع . 

وبين (فاعَ لاتن) الثانية ، التي تتشكل من (لا /ه) و (تن /ه)، وهما سببان خفيفان ، و (فاعَ /ه/ ) ،  وهو وتد مفروق.

تتشابه البحور التي يضمّها محيط هذه الدائرة في وحدة إيقاعاتها ، لأنها تعتمد على نسق إيقاعي دائري واحد للحركات والسكنات ،  بل تتشابه أوتاد وأسباب  أجزائها (تفعيلاتها) ، كما هو الحال في (مسْتفْعلنْ) و (مسْتفْعَ لنْ) ،  وكذلك بين (فاعلاتنْ) و (فاعَ لاتن) . 

ولعلمك عزيزي ، إذا نقلنا الوتد المجموع (علن) من آخر تفعيلة (مستفعلن /ه /ه //ه) إلى بدايتها تصبح (مفاعيلن //ه /ه /ه) ، وإذا نقلنا السبب الخفيف (لن ) من آخر تفعيلة (مستفع لن /ه /ه/ /ه ) إلى بداياتها تصبح (مفعولاتُ/ه /ه  /ه/ ) (1) . 

إذاً التفعيلات المشكلة لهذه الدائرة هي : مسْتفْعلنْ - مسْتفْعَ لنْ - مفاعيْلنْ - مفـْعولاتُ - فاعلاتنْ - فاعَ لاتن ،  وأساس تكوين الدائرة سببان خفيفان فوتد مجموع ،  فمثلها مرة ثانية ، فسببان خفيفان فوتد مفروق (2) . 

تفعيلات كل من السريع والمنسرح والمقتضب واحدة ( مستفعلن ، مفعولاتُ ) ، وينحصر الخلاف في ترتيب هذه التفعيلات ، وأيضا للخفيف والمجتث والمتئد تفعيلاتها الخاصة ( مستفعلن ،  فاعلاتن ) ، وكذلك بالنسبة للمضارع والمنسرد والمطرد أجزاؤها المختصة بها ( مفاعيلن ،  فاعلاتن )  ، ومجموع هذه البحور تسعة ، ستة منها مستعملة ،  وثلاثة مهملة ، والمهملة هي المتئد  والمنسرد والمطرد  ،  سأشرع بالبحور التي شطورها  تأتي  بتفعيلتين متشابهتين متسلسلتين  بداية ،  ومن بعدهما تفعيلة مغايرة  ،  ثم في البحور التي بدايتها تفعيلة واحدة ،  تعقبها تفعيلتان متشابهتان متسلسلتان  ،  وآخيرا البحور التي تفصل بين تفعيلتيها المتشابهتين تفعيلة أخرى مغايرة (التفعيلة الواحدة المغايرة في الشطر دائما مفروقة الوتد  ، والتفعيلتان المتشابهتان فيه مجموعتا الوتد) :

 

البحر الحادي عشر - السريع :

تفعيلاته : مستفعلن مفعولاتُ  

أجزاؤه : مستفعلن مستفعلن مفعولاتُ ***مستفعلن مستفعلن مفعولاتُ

الضابط الإيقاعي : بحر سريع ما له ساحلُ *** مستفعلن مستفعلن فاعلن  

سمّاه خليلنا بالسريع ، لسرعته في النطق ،  أو لأنه أسرع إلى الذوق والتقطيع ، وتقطيعه سريع ، لأن في ثلاثة أجزاء منه ،  توجد سبعة أسباب ،  فالحرفان الأولان من الوتد المفروق سبب ، والسبب أسرع في التقطيع من الوتد (3) ، أصل تفعيلاته  (مستفعلن مستفعلن مفعولاتُ) ،  مكررة مرتين ، أي بيته ستة أجزاء ،  ولكن تفعيلة (مفعولاتُ ) لا تأتي بهذه الصيغة مطلقاً ،لا في عروضه ،  ولا ضربه  ، لانتهاء هذه التفعيلة بوتد مفروق منتهيا بمتحرك (لاتُ)، وسندها ضعيف  ،  ولا يستعمل هذا البحر مجزوءا ، ولامنهوكا  لماذا؟!  لأن في هذه الحالة تأتي (مستفعلن ) أربع مرات، أو مرتين على التوالي بدون أي  (مفعولاتُ ) ،  فيلتبس الأمر مع مجزوء الرجز أو منهوكه، فيحسبان على الرجز ،  فينحصر نظم السريع  على التام منه والمشطور فقط  ،  وله أربع أعاريض  ، وسبعة أضرب . 

1 - العروضة الأولى  مطوية مكشوفة (فاعلن )(4) : 

ذكرنا سابقا ، ن أنّك سوف لن تجد (مفعولات ُ) ، لا في أعاريض ولا في أضرب السريع، فمن أين جاءت (فاعلن) ؟ الأمر بسيط ،  طي (مفعولاتُ) بحذف رابعها الساكن (الواو) ،  فاصبحت (مفعلاتُ) ،  ثم كشفت (مفعلاتُ) بحذف متحرك وتدها المفروق (تُ) (5) ، فتصير (مفعلا) ، ولغرض عروضي بحت تتحول إلى (فاعلن) ، ولا فرق وزني مطلقا بين (مفـْعلا) و(فاعلن) ، ولهذه العروضة (فاعلن ) ثلاثة أضرب .

 الضرب الأول مطوي موقوف (فاعلان) :

الطي عرفته ، حذف الواو من ( مفعولاتُ ) ، والوقف تسكين المتحرك من الوتد المفروق ، ونعني التاء فتصبح التفعيلة ( مفعلات ْ) ، فتتحول الأخيرة عروضيا إلى (فاعلان) ، وفي هذه الحالة يلزمه الردف (6) ،  ومثاله :

أزمانَ سلمى لا يرى مثلها الـرْ *** رَاؤون في شام ٍ ولا في عراقْ

أزْما نسلْ  مى لا يرى مثْ لهر ** راؤونفي  شامن ولا  في عراق             

مستفعلن   مستفعلن    فاعلن *** مستفعلن   مستفعلن   فاعلان

/ه/ه//ه      /ه/ه//ه    /ه//ه  ***  /ه/ه//ه   /ه/ه//ه    /ه//ه ه

نظام (- - ب -)(- - ب -)(- ب -)*** ( - - ب -)(- - ب -)( - ب ^ ) المقاطع .

العروض 322   322     32 *** 322     322      32ه   الرقمي

الضرب الثاني كعروضته (فاعلن):  ومثاله الأمثل :

هاجّ الهوى رسمٌ بذات الغضا  *** مخلولقٌ مستعجمٌ مُحْوِلُ

هاجل هوى  رسمن بذا تلْ غضا *** مخلولقن  مستعجمن محولو

مستفعلن     مستفعلن  فاعلن*** مستفعلن   مستفعلن   فاعلن

ومن قصيدة لصاحبكم كاتب هذه السسطور , تحت عنوان (يا بصرة البصائر النائحة)  ، هذان البيتان:

كمْ منْ خرابٍ ودمار ٍمضى ****  والنـّاسُ في أحزانها سارحة ْ

كمْ منْ خرا  بنْ ودما  رنْ مضى*** ونْ نا سفي  أحْ زانها  سارحة

مستفعلن      مفـْتعلن    فاعلن *** مستفعلن  مستفعلن   فاعلن

/ه/ه//ه        /ه///ه      /ه//ه ***  /ه/ه//ه    /ه/ه//ه    /ه//ه

العروض 322  312   32   ***  322      322     32  الرقمي 

النظام  (- - ب -) (- ب ب -)( - ب -) *** ( - - ب -)( - - ب -)( - ب -) المقطعي 

كما ترى التفعيلة الثانية في الصدر اعتراها زحاف الطي .

          لاتجزعي سلواكِ في حكمةٍ****  دنيا الورى غـــادية ً رائحةْ

لاتجْ زعي  سلْ وا كفي حكْ متن *** دنْ يل ورى   غا ديتن  رائحة

مستفعلن    مستفعلن      فاعلن **  مستفعلن      مفـْتعلن  فاعلن          

  التفعيلة الثانية في العجز أصابها الطي ، و على العموم الضربان  السابقان  هما المشهوران .

الضرب  الثالث أصلم (فعْلن) :

 وما الأصلم إلا ما حذف وتده المفروق ، كـ ( مفعولاتُ)  ، عندما تتجرد من (لات) ، فتبقى (مفْعو) ,فتتحول عروضياً إلى (فعْلن) ،  ولا ضير في الوزن عند التحول ، والأصلم ما ذهب وتده كلّه تشبيهاً بالإصطلام (7) , ومثاله:

تأنَّ في الشّيء إذا رمتهُ ***لتـُدركَ الرّشدَ من الغيِّ (8)

تأنْ نفِشْ شيْءإذا رمتهو ***لتدْركرْ رشْدمنلْ غيْيي

مفاعلنْ  مفـْتعلنْ  فاعلنْ ***متفـْعلنْ مفـْتعلن فعْلنْ

دخل زحاف الخبن - وهو حسن - تفعيلتي (مستفعلن) الأوليتين ،  وزحاف الطي - وهو صالح - (9) تفعيلتي  (مستفعلن) الثانيتين في صدر البيت وعجزه .

2 - العروض الثانية مخبولة (الطي + الخبن) مكشوفة (فعلن) : 

 الخبل زحاف مركب تعرفه ،  يشمل زحافي الخبن والطي ،  إذا وقعا في نفس التفعيلة ،(مفعولات ) ،  فالخبل حذف حرفي (الفاء والواو) ،  فتصبح (معُلاتُ) ،  ثم تُكشف بحذف  ( التاء المتحركة) ،  فتبقى (معُلا) ،  فتتحول عروضياً إلى ( فعِلن) ، ولهذه العروضة ضربان :

 الضرب الأول مثلها ( فعِلن) , ومثاله :

سبحانَ منْ لا شيْءَ يعـْدلـُهُ *** كمْ منْ غنيٍّ  عيْشهُ  كدرُ

سبْحانمنْ  لاشيْءَيعْ  دلهو *** كمْمنْ غنيْ  ينـْعيْ شهو  كدرو

مستفعلن  مستفعلن  فعِلنْ  *** مستفعلن     مستفعلن    فعِلن

الضرب الثاني أصلم (فعْلن): 

والأصلم عرفته سقوط الوتد المفروق من (مفعولات) ،  وتبقى (مفعو ) ، فتتحول إلى (فعْلن) ، ومثاله :

منْ أصبحتْ  دنياه  غايتهُ***  كيفَ ينالُ الغاية َ القصوى

منْ أصْبحتْ دنياهغا يتهو *** كيْ فينا  للـْغايتلْ  قصْوى

مستفعلن  مستفعلن  فعٍلن *** مفـْتعلن  مستفعلن  فعْلن (10)

التفعيلة الأولى من العجز أصابها زحاف الطي .  

3 - العروض الثالثة مشطورة موقوفة وزنها (مفعولان): 

مشطورة تعني البيت يتشكل من ثلاثة أجزاء ،  والضرب هو العروض نفسها ، أما موقوفة ،فكما عرفت إيقاف حركة التاء في ( مفعولاتُ) ،  فتصبح (مفعولاتْ) ، فتتحول إلى (مفعولان) ، ومثاله :

يا صاح ِ ما  هاجكَ منْ  ربْع خالْ

مستفعلن    مفـْتعلن     مفـْعولان (11) 

التفعيلة الثانية ، أصابها زحاف الطي ، وهو صالح .

4 -العروض الرابعة مشطورة مكشوفة (مفعولن) : 

وكشفت أي حذفت التاء المتحركة من (مفعولاتُ ) ، فاصبحت (مفعولا) ، فقلبت إلى (مفعولن) ، لأسباب : 

عروضية ، و لا يتغيرالوزن ،  والضرب هنا  العروضة نفسها ، ومثاله:

يا صاحبي  رحْلي  أقلاّ  عَذلي

يا صاحبي  رحْلي أقلْ  لاعَذلي

مستفعلن    مستفعلن  مفعولن 

وذكرنا أثناء التطرق إلى أعاريض وأضرب ،وحشو هذا البحر، جميع الزحافات والعلل، ولا داع ٍ للإعادة ،  ولكن من المفيد أن نذكر:

 أولاً - لكي لا يلتبس الأمربين الرجز التام المطوي المقطوع  : ( مستفعلن مستفعلن فاعلن) مكررة مرتين  ،  وبين السريع التام المطوي المكشوف أيضاً : (مستفعلن مستفعلن فاعلن) مكررة مرتين , منعوه على الرجز ،  وأبقوه  للسريع (11) ، والسبب على ما يبدو لي ،  أنّ القطع يستوجب خطوتين حذف الساكن السابع من (مستفعلن ) ،  وإسكان ما قبله ،  بينما في الكشف (الكسف) يتمُّ بخطوة واحدة ،  هي حذف آخر الوتد المفروق (مفعولاتُ) ، و آتى الطي من  قبلُ على التفعيلتين ،  والنتيجة واحدة تصل الى (فاعلن).

 ثانياً  - قد يلتبس الأمر أيضا بين (الكامل) و(السريع) ، كيف..؟ أنت تعرف تفعيلة (الكامل)هي : (متفاعلن) ،ومن الحسن إضمارها بتسكين التاء، فتُحول عروضياً إلى (مسْتفعلن) ،  أو طيّها بحذف ألفها فتصبح (متـْفعلن ــ> مفـْتعلن) ،  أو يعتريها الوقص ، فتحذف التاء ،  فتتولد (مفاعلن) ، إذا سارت القصيدة على هذا المنوال ،  واختفت منها (متـَفاعلن) تماما ،  تحسب من السريع ،  أمّا إذا وردت (متـَفاعلن ) واحدة فقط في القصيدة كلـّها ، يحسم الأمر لصالح (الكامل)(13) ، فهذه التفعيلة تخصّه وحده ,وتطرّقنا  إلى مثل هذا عند كلامنا عن (الرجز) .

السريع في الشعر الحر : 

 

عندما يستعمل الشاعر البحر السريع في الشعر يجب أن يختم شطره بـ (فاعلن ) ، لأن إذا استعمل (مستفعلن) لوحدها ، أصبح البحر رجزاً ، وهذه تفعيلة الرجز ، بينما تمعن كيف استعمل بدر شاكر  السياب البحر السريع في هذا المقطع :

في ليلة كانت شرايينها

 في ليلتن / كانت شرا / يينها 

 مستفعلن  /  مستفعلن / فاعلن

فحماً و كانت أرضها من لحود

فحمن وكا / نت أرضها / من لحودْ

مستفعلن / مستفعلن  / فاعلان

يأكل من أقدامنا طينها

يأكل من / أقدامنا /طينها

مفْتعلن / مستفعلن/ فاعلن  

تسعى إلى الماء

تسعى إللـ / مائي 

مستفعلن  / فعْلن

مفتعلن من جوازات مستفعلن 

فاعلان ، فعْلن من علل فاعلن ، والعلل غير ملزمة في الشعر الحر  

 أطلنا الحديث عن (السريع)  ، لأنه سريع ،  والإطالة تطويع !!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) راجع ابن جني : كتاب العروض  - ص 47 - 48 مصدر سابق.

(2) د . عبد العزيز شرف وزميله : النغم الشعري عند العرب ص 218 مصدر سابق .

(3)ابن جني : المصدر السابق ص 119 الهامش 1 ,الخطيب التبريزي : الكافي ص 95.

(4) بعض المصادر تجعلها (مكشوفة) ، الكافي : الخطيب التبريزي ص 95  ، المفصل : عدنان حقي ص 81 ،  كتاب العروض :ابن جني ص 119 ، وبعضهم يذهب الى أنها (مكسوفة ) من كسفت ،  راجع د. صبري ابراهيم السيد : اصول النغم في الشعر العربي - 1993 - دار المعرفة - الأسكندرية ص 210، د. جميل سلطان : كتاب الشعر المكتبة العباسية - المقدمة 1970- ص 67  ،  السيد أحمد الهاشمي : ميزان الذهب ص 72 وغيرها .   

(5) الخطيب التبريزي في (الكافي ) ص 95 يعلل قائلا "سمي مكشوفاً, لأنّ أول الوتد المفروق على لفظ السبب ،  غير أنّحصول التاء بعده يمنع أن يكون سبباَ ،  فإذا حذفت التاء فقد كشفته ،وجعلته سببا خالصاًَ ،  لأن كون التاء فيه ، كان يمنعه من أن يكون سبباً "  

(6) الردف يعني  وجوب مجيء حرف لين ساكن أو حرف مدّ قبل الروي ،  سنأتي على ذلك في علم القوافي ,وفي مثالنا (عراق) ،  حرف القاف الروي، والألف قبله الردف ،  والألف حرف مد.

(7)التبريزي : المصدر نفسه ص 97.

(8) الهاشمي ..سيد أحمد: ميزان الذهب ص 73 ، البيت استشهد به الهاشي ، ولم يكن تقطيعه دقيقاً ،  ولا تفعيلات زحافاته صحيحة ،  فيها خلط. ولكن يجوز في زحاف الخبن لـ (مْستفـْعلن ), بعد حذف السين ، أنّ نكتبها على صيغة (متفـْعلن) أو نحولها لسهولة اللفظ إلى (مفاعلن) ، والصيغتان صحيحتان . 

(9)راجع د سيد البحراوي : العروض وإيقاع الشعر العربي  ص 53 مصدر سابق 

(10) الهاشمي : ميزان الذهب ص 74.

(11) د. جميل سلطان : ص 68 المثال.

(12) يذكر صاحب ( المفصل) ص 85 ، ذلك بشكل موجز ، وغير دقيق .

(13) د.جميل سلطان : ص 69 تطرق إليها بشكل مختصر.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=76430
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 03 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14