لقد جسد مهرجان ربيع الشهادة السابع في احتفالياته في العتبتين الحسينية
والعباسية أمسيات قرآنيه وبحوث ودراسات حوزويه واكاديميه تخللها الشعر
بشقيه الفصيح والشعبي ومن الموشحات والأناشيد ألدينيه التي تغنت بحب الحسين
وال البيت الأطهار عليهم أفضل السلام كذلك معرض الكتاب والذي شاركت فيه أكثر من
22 دوله عربيه واجتبيه وكذلك 70 دارا للنشر حيث كانت إصداراتها من نفائس الكتب
الاسلاميه والعلمية والتاريخية وهذه كلها بركات تصب في مهرجان ربيع الشهادة ومن
خلال هذا الكرنفال كان لنا لقاءا وديا مع احد المسلمين من جمهورية الصين حيث
فاجئني بالقول أنا شيعي وافتخر.
وكوني الشيعي رقم واحد في بلدي لان هنالك بوذيون وا استسلموا على المذهب
الوهابي .
علي ألغزي
أهلا وسهلا بكم بين اهلك وإخوانك في الإسلام ومن ارض ألطف من ضريح أبا الفضل
العباس أرحب بكم .
أهلا وسهلا يوسف ونك في من جمهورية الصين
علي ألغزي ..
س .ماذا تعني لك كربلاء ؟ وكيف أصبحت شيعيا رقم واحد؟
يوسف ونك في..
كربلاء مدينة مقدسه والإمام الحسين فيها وأخيه العباس هم ليس للشيعة فقط
يزورهم وأنا اعتقد لازم يزورهم كل الإسلام في العالم لأنهم رمز الشهادة
والتضحية .
أنا كنت من المذهب الوهابي إلا إنني أصبحت شيعيا بفضل الشيخ احمد الجادري
من العراق محافظة ذي قار مدينة الرفاعي حيث كان يحدثني دائما عن آهل بيت
النبوة ويزودني ببعض الكتب وعندما كنت أقراء عن الحسين بحكم دراستي وأنا
أستاذ ادرس اللغة العربية في المعهد في الصين كنت اعشق نهج الحسين وأهل
البيت خا صة عندما كنت أشاهد المهرجانات السابقة حيث كان حلما يراودني أن
ازور الحسين .
إلا أن الحلمألان قد تحقق وأنا ازور الإمام الحسين وأخيه العباس عليهم
السلام وأنا الآن فخورا بنفسي كوني أصبحت شيعيا وفرحت كثيرا عندما وجدت
الأطفال يحفظون القران . وحمد لله أنا هنا في كربلاء في ارض الشهادة وسوف
انقل ما رايته هنا إلى أهلي وأصدقائي في الصين . بالصورة والصوت عما
جرى هنا من حسن استقبال وحفاوة ومحبة بين المسلمين .
شكرا لكم أخي في الإسلام أتمنى لكم طيب الاقامه في ربوع كربلاء وضيافة أبا
الأحرار .
في أروقة احد الفنادق الذي أعدت لاستقبال الوفود المشاركة في مهرجان ربيع
الشهادة السابع وفي صالة الاستقبال كان لنا لقاء مع الشخصية العربية
والاسلاميه من القطر اللبناني الشيخ والقاضي الشرعي محمد كنعان
علي ألغزي
س . ما هو اثر الثقافة الشيعية في لبنان على الساحة العربية؟؟
القاضي محمد كنعان.
لا شك أن لبنان متفاعل مع محيطه العربي والإسلامي ولقد ظهر التأييد المتبادل
منذ عصور سالفة بلغت ذروتها في الهجرة العلمية والعالمية المتعددة إلى
العراق وإيران حيث جرى تأسيس ألمدرسه الثقافية ذات البصمة النموذجية في
قرون متلا حقه . وما زال هذا التفاعل مستمر إلى يومنا هذا واعني بذلك المعنى
الثقافي وليس السياسي .
من خلال تجوالي في صالة الضيوف رصدت الشخصية العربية المعروفة عالميا ألا
وهو الدكتور أنطوان بارا وهو من القطر اللبناني ومن الديانة المسيحية
والمعروف ببحوثه التاريخية والادبيه وله كتابات عده عن الإمام الحسين
وعن التاريخ الإسلامي
علي ألغزي..
ماذا يعني الإمام الحسين عليه السلام إلى الدكتور أنطوان بارا ؟ وماهي
قراءتك لمهرجان ربيع الشهادة السابع ؟
الدكتور أنطوان بارا .
وهل يسال أنطوان بارا عن الحسين وهو الذي سلخ من عمر شبابه 10 سنوات في
تأليف كتابه المضمخ بالإعجاب لهذه الشخصية والذي لأجله تحملت العناء
والمحاكمة والتنسيه الاعلاميه والتهميش في سبيل هذه الشخصية التي اجبها
وأحب تعاليمها النبوية وأعجب في نهضته الفريدة والخالدة في تاريخ الأديان
التي لم يسجل التاريخ الديني ولا التاريخ الوضعي شبيها لها .
والتي اعتبرها قدوة صالحه يجدر بكل إتباع الديانات الأخرى الاقتداء بها
والعمل بموجب تعاليمها السامية والتي حفظت العقيدة الاسلاميه وصانتها من
الانحراف والاضمحلال .
أما بالنسبة لانطباعي أن مهرجان ربيع الشهادة فاني لم أكن أتوقع ما رايته
من هذا الإقبال الكبير للمشاركة في فعالياته وهذا التنسيق في أنشطته وقد
رأينا وفودا من مختلف البلدان والأديان والطوائف .
وهذا أن دل على شيء إنما يدل على تقديس الناس على مختلف مشاربها لشخصية سيد
الشهداء واستذكار ا لملحمته الخالدة التي شهدت فصولها ارض ألطف الطاهرة
وأتمنى أن تكرر هذه المهرجانات التي هي صدا لما يعتملوا في صدور محبي أبا عبد
الله ورغبتهم في التبرك لعتبته ألمقدسه والعيش في ذكراه الخالدة
واسترجاع سيرته ألعطره .
ختما لنا لقاءات أخرى في يوم أخر من أيام كرنفال كربلاء في مهرجانها السابع
|