ما ابتلي بلد مثلما ابتلي العراق بسياسيي الصدفة الذين يتكلمون كثيرا ويكثرون من الكلام المجتر كثر الحديث هذه الايام عن (التكنوقراط) والاصلاحات ولا يتم الاصلاح الا عن طريقهم وتناسوا من تحدثوا عن التكنوقراط والاصلاح ان كل الحكومات المتعاقبة التي تشكلت بعد سقوط النظام المقبور هي من التكنوقراط وكلها ما شاء الله توزعت بين دكتور ومهندس ومحامي , ولك ما تعد حتى يعجز لسانك بدأ بالدكتور اياد علاوي والدكتور ابراهيم الجعفري والدكتور حسين الشهرستاني والدكتور عادل عبد المهدي والرفيق الدكتور صالح المطلك والدكتور ايهم السامرائي والدكتور المهندس كريم وحيد والدكتور خضير الخزاعي والدكتور البعثي عامر حاشوش الخزاعي والدكتورة عديلة حمود والكتور عبد المطلب اللهم زيد وبارك وعين الحاسد تبلى بالعمى والقائمة تطول وتنتهي بالدكتور حيدر العبادي .
ثم تبدأ قائمة الاسماء الثانية التي لاتقل عن اولى (تكنوقراطيا) لو قيد شعر الرفيق المنهدس جواد كاظم البولاني والمهندس باقر جبر صولاغ والمهندس ( الذي لا يهش ولا ينش ) جاسم محمد جعفر والمهندس قاسم (كيزر) الفهداوي وبهذا الكم من الاسماء نكتفي وعذرا للأسماء التي لم اذكرها والعتب على ذاكرتي التي اصابها عطب (تكنوقراطي) وكما ترى عزيزي القارئ الكريم كلهم (دخاتره) وكل واحد منهم يدعي ابو (العررررررريف) تصوروا ان احد هؤلاء قدم نفسه للناخب بهذه الكيفية (الدكتور البروفسور العراقي نديم عيسى الجابري) (الاعور الدجال ) الذي اتى به من سوق الخرده و كان عنوان رسالته التي حصل فيها على (الدخترته) (الفكر الاقتصادي في فكر القائد) وهو يعد من منظومة النظام البعثي حيث كتب مجموعة مقالات انشائية في جريدة القادسية للنظام يمجد فيها سيده الهدام ويهاجم احزاب المعارضة لا سيما الاسلامية منها والاخر الرفيق البعثي الدكتور عامر حاشوش الخزاعي والذي حصل على شهادة الطب ببحثه الموسوم (الطب في فكر القائد) هو الذي كان رئيسا للأتحاد الوطني لطلبة العراق وليس هذا فحسب بل كان ( مداحا ورداحا ودباجا ) ( للقائد الطرطور ) و قد نبزه الرفيق مفوض الامن الجلاد حيدر الملا والرفيق البعثي المهندس جواد البولاني المتكلف والمتصنع والممثل البارع الذي يقال والعهدة على القائل بأنه ضابط مرتشي طرد من الجيش فكان يحلم ان يعود الى الجيش عارضا خدماته على مقرات الاحزاب المختلفة واذا به وزيرا للداخلية بدون كفاءة ولا استحقاق ففي حقبة استيزاره استورد جهاز كشف المتفجرات فهجم بيوت الالوف من الضحايا وهو الذي فحص الجهاز شخصيا وقال (ان هذا الجهاز يشتغل100% واني مهندس واعرف شدا احجي) والان هو نائبا في البرلمان والامر والادهى عضو او رئيس اللجنة الاقتصادية والرفيق المهندس المقاول شيروان الوائلي شريك علي كيمياوي بالمقاولات والبعثي المتواري عن الانظار عند السقوط
هذه الخلطة العجيبة الغريبة ومن نماذج التكنوقراط الذين جعلوا من العراق خربه بحيث اوصلوا العراق ان يبيع نفطه من اجل دفع رواتبهم فقط .
وبعد عن اي تكنوقراط تتحدثون ؟ |