الى زعفران عطرك انحني سيدتي- ام البنين!

شيء لا اعرف اسراره ، يشدني،

 يجذبني،

الى منارات رفعتك سيدتي، يقيدني   

انظر نحوي، اترنح بعض الشيء،

 كلمات، صور، ومشاهد لا اعرف معناها

الغاز، مفاتيح اسرارها الكونية، يصعب فك رموزها؛

الملائكة وحدها تفهم ما اريد- 

الحلم يساورني. 

لا احد في هذا العالم يعرف حل الألغاز سواها،

امرأة ليس كباقي النساء،

طريق محبتها لا احد، الا الزاهدين يدركه؛

في روحها تنبت زهرة، رحيقها، ليس كباقي ألأزهار؛

اقحوانة من ماء نبعها، استنشق عطر الصالحين،

تراب ارضها يطهرني كما السائرين على دربها؛

ام البنين امرأة لأجل حزنها ينحني العطاء،

ويزهو بعفتها الكبرياء. 

الملائكة في يثرِب جاءت بها، حاملة أيقونة السماء، 

زينب في حينها، لم تعد قادرة بعد على البكاء،

لذلك ببكائها، رائحة الصبر اكتحلت تحتفي بأسطورة كربلاء.

الحسين وجميع الشهداء هنا،

وابو الفضل لمأتمها اليوم جاء.