• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : علاقة أمريكا بال سعود .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

علاقة أمريكا بال سعود

أي نظرة عقلانية لعلاقة امريكا بال سعود وبقية العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ترى للناظر علاقة السيد  بعبيده  ببقرته التي تدر ذهبا ليس الا

لم تنظر اليهم على انهم بشر حتى ولا حيوانات بل كانوا تنظر اليهم عقارب وافاعي ومصدر شر وفساد وخراب حتى ان الكثير من الساسة الامريكين كانوا يغسلون ايديهم عندما يتصافحون معهم على اساس انهم وباء معدي  وكان  الساسة في البيت الابيض  يجاملون هؤلاء العبيد البقر من اجل حلبهم اكثر في حين في مجالسهم الخاصة لهم رأي خاص بهم يعني في غرفهم الخاصة فانهم يهاجمون ال سعود ويقولون اي بلد يقمع ويضطهد اكثر من ثلاثة ارباع شعبه لا يمكنه ان يتصرف تصرف جيد  

وكان الساسة الامريكين على يقين ان ال سعود هم رحم الارهاب الوهابي وانهم وراء كل المنظمات الارهابية الوهابية في العالم من  اوربا الى استراليا ومن  الفلبين الى نجيريا 

فهذه الحقيقة كانت معروفة وواضحة بالنسبة لامريكا كما انها تملك ادلة ووثائق بالصورة والصوت  مما جعل الرئيس الامريكي باراك اوباما يخرج عن طور المجاملات ويقول الحقيقة  ا ن ال سعود وبقية العوائل المحتلة للخليج  هم رحم الارهاب وحاضنته ومرضعته وهم الذين يزرعون  الارهاب والارهابين في المنطقة والعالم من خلال ارسال أئمة الضلالة والفساد والنفاق الى الكثير من البلدان لنشر الفكر الارهابي الوهابي الظلامي  وانشاء المدارس والدورات  لتدريس هذا الفكر الذي يدعوا الى ذبح الانسان وتدمير الحياة

كما ان الحكومة البريطانية هي الاخري اعترفت على لسان مدير مخابراتها حيث قال ا ن ال سعود هم الذين مولوا ودعموا داعش وخططوا لها باحتلال الموصل وكانت خطة احتلال الموصل هي البداية لابادة الشيعة في العراق واكد ان هذه الخطة اخذت من الخطة التي وضعتها النازية الهتلرية التي ادت الى ابادة اليهود وهذا دليل على ا ن ال سعود اجرت اشترت  ما تبقى من العناصر النازية والفاشية او المتاثرين بهذه الافكار الظلامية  والاستعانة بهم في تدمير الحياة وابادة الانسان فالدين الوهابي هو امتداد للنازية للفاشية للوحشية في كل التاريخ

فالساسة في البيت الابيض لا تنظر الى ال سعود وبقية العوائل الفاسدة سوى بقر حلوب سوى عبيد يعملون في خدمتهم لقاء حمايتهم من غضب ابناء الجزيرة والخليج  ان الدول الغربية هي التي صنعت هؤلاء البقر  وهي التي  صنعت منهم حكاما ليخدموا الغرب ومصالحه ورغباته فقط

وعليهم ان يفهموا ان ضرع البقر سيجف في يوم من الايام  وعندما يجف ضرعها  سنقوم بذبحها او ندعوا الاخرين لذبحها

هذا الكلام اثار اليأس والقنوط والخوف والهلع في نفوس البقر العبيد ال سعود فارسل احد عناصر هذه العائلة الفاسدة  رسالة  وهو يعتب ويتوسل بالرئيس الامريكي كيف تفرطون بخدمة بطاعة بعبيدكم ببقركم الذي لا يزال يدر ذهبا  نحن من قاتل بالنيابة عنكم في افغانستان وكانت كلابنا تذبح واموالنا تهدر بالنيابة عنكم بحجة وقف المد الشيوعي واليوم كلابنا تذبح العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل بحجة وقف المد الشيعي وحملنا شعار نحن سلم لمن سالم اسرائيل وحرب لمن حربها ورفعنا شعار لا شيعة بعد اليوم لان الشيعة اطلقوا على امريكا الشيطان الاكبر ولانهم وقفوا مع القضية الفلسطينية التي اقرتها  الامم المتحدة  وذكره بان ال سعود وضعوا كل اموالهم وكل بيوت الدعارة والفجور التي تحت اشرافهم في كل العالم لدعم الاقتصاد الامريكي من الانهيار حيث كنا نشتري السندات الحكومية باسعار منخفضة  لدعم اقتصادكم

كيف تتخلون عنا وتتركوننا كالكلاب السائبة وختم رسالته  وهويتوسل ويقبل ادي وارجل الساسة الامريكين بانكم لم ولن تجدوا عبيدا وبقر حلوب غيرنا واعلموا ان تخليتم عنا لم ولن تجدوا من يعبدكم في المنطقة والعالم

ليعلم القذر تركي ان ايران فرضت نفسها كند لامريكا وتصارعت معها في العقل حت اخضعتها واستسلمت لها واقرت بان ايران دولة عظمة ومؤثرة  ومن حقها ان تساهم في بناء المجتمع الانساني وحمايته

المضحك ان صبي وعبد ال سعود عادل الجبير   قال  ان الرئيس الامريكي اوباما ابلغنا   ان جميع الدول الاسلامية لا تعترف بعد اليوم بحكومة بغداد وستسحب سفرائها لانها حكومة طائفية تصنع الارهاب لابادة اكبر مكون بالعراق وهم العرب السنة وصبرنا نفذ

فهذا الصبي الرخيص والعبد الحقير اثبت الحقيقة المعروفة في حكم ال سعود انهم لا يسمحوا لاي الشخص من غير ال سعود التقرب منهم  ويحصل على مكرماتهم المال الوظيفة المنصب الرفيع الا اذا تنازل عن كرامته شرفه تقديم اخته امه بنته زوجته نفسه لا شك ان الجبير احدهم

 ليعلم هؤلاء العبيد والبقر الحلوب وكل كلابهم المسعورة وابواقهم الماجورة

المعركة الان ليست بين السنة والشيعة ولا بين الفرس والعرب

بل انها بين الحياة والحرية والحضارة وقيمها الانسانية  وبين الموت والعبودية والوحشية وقيمها الحيوانية




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=75915
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 03 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13