مازال الحديث والجدل قائماً في دعوى الزميل الصحفي ماجد الكعبي مع هيئة الحج والعمرة، ومازال في جعبنا الكثير الكثير من الحقائق التي تؤكد قصدية تفعيل الشكوى ضد الزميل الكعبي،فالهموم كثيرة والمشاكل مع أغلب الزملاء لم تنفك نحو الأحسن، بل تزداد تعقيداً،خاصة وأن بعض الوزارات والدوائر الحكومية تجهل ماهية الصحافة وماهية عصر التحول نحو الديمقراطية، وتتعامل مع القضايا بفكر الماضي المريض...؟؟

فنحنُ في مؤسسة أقلام لحرية الصحافة والاعلام،مع بعض من الصحف الزميلات،نستنكر وبشدة وبأصرار الشكوى المقدمة للزميل ماجد الكعبي،ونرفضها جملةً وتفصيلاً، وندعو كل الزملاء الصحفيين والاعلاميين الى الأستنكار والوقوف في صف الزميل ماجد الكعبي الذي لهُ الكثير من المواقف المشهودة في دفاعاتهِ مع أغلب زملاء المهنة،لأن الذي حدث للزميل الكعبي سوف يحدث للجميع وبلاشك،كما نؤكد ونطالب مجلس النواب الموقر على تفعيل قانون حماية الصحفيين العراقيين لدرء أستهتارات بعض الوزارات والدوائر من ظلم الحقيقة والبينة الواضحة،وبنفس الوقت نأسف موقف الزميلة صحيفة (البينة الجديدة) وتبرئتها غير المفهومة من الزميل الصحفي ماجد الكعبي،وأعتذارها المفاجىء لهيئة الحج والعمرة،وكأن الأمر مدبراً مثلما عليه الأن....(أقلام لحرية الصحافة والاعلام) تكرر أستنكارها وتمسكها الكبيرين من اجل وحدة الصف المهني الصحفي والاعلامي وعدم تشتتهِ وتعرضةِ لمثل تلك الدعاوى الظالمة،مع رفض المعتقد السائد من بعض من يتصورون انهم وحدهم لهم الوصاية على الجميع، نرفض هذا المعتقد ونعارضهُ بشدة مهما تكن أسباب مبرراتهِ الفوقية؟؟؟؟؟

 

بيان مؤسسة أقلام لحرية الصحافة والاعلام...