يعيد التاريخ نفسه، ويجتمع طلاب الدنيا والمفاسد تحت السقيفة مجددا، ليتخذوا القرارات الباطلة ضد الاسلام والمسلمين مغازلين بها كيان الاستكبار وعملاؤه ، لكن هذه المرة لم يستغلوا انشغال امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) بمراسم دفن الرسول محمد (ص) وانما اعلنوا بكل وقاحة إقصاءه خوفا من سماع زئيره ورؤية لمعان سيفه ذو الفقار. اذ اعلن مجلس التعاون الخليجي اليوم الاربعاء (2 اذار) عن وقوفه الى جانب الكيان الصهيوني الذي مازال يخوض حربا ضد الفلسطينيين واللبنانيين، واعتبار المقاومة الاسلامية حزب الله اللبناني تنظيما ارهابيا.وعن تلك المؤامرة، قال الأمين العام للمجلس الخليجي عبد اللطيف الزياني، أن “دول المجلس اتخذت هذا القرار جراء استمرار ما اسماه بـ(الأعمال العدائية) التي يقوم بها عناصر حزب الله لتجنيد شباب دول المجلس للقيام “بالأعمال الإرهابية”، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وإثارة الفتن، والتحريض على الفوضى والعنف في انتهاك صارخ لسيادتها وأمنها واستقرارها”.واضاف ان ” دول المجلس سوف تتخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرارها بهذا الشأن استنادا إلى ما تنص عليه القوانين الخاصة بمكافحة الارهاب المطبقة في دول المجلس، والقوانين الدولية المماثلة”، مبينا ان ” القرار يشمل كافة قادة الفصائل والتنظيمات التابعة لحزب الله والمنبثقة عنه هذه المؤامرة تم حياكة خطواتها والاتفاق عليها بعد رفض الكيان السعودي منح وفد الجمهورية الاسلامية موافقات الدخول الى مدينة جدة، خوفا من تأثر اعضاء المجلس باراء الجمهورية الاسلامية المعارضة لقرارات السقيفة وسيف ذو الفقار الموجود في غمد الولاية.ذلك القرار يؤكد انسجام توجهات الخليج والصهاينة كون حزب الله وعلى مر التاريخ كان ومازال حجر عثرة في طريق الكيان الصهيوني الغاصب للاراضي الفلسطينية، في حين كان ال سعود ومن معهم يغازلون الصهاينة على جراح ثكالى وارمل وايتام فلسطين |