ومازالت القوات الامنية المشتركة تواصل عملياتها العسكرية في القاطع الشمالي لمدينة الرمادي غربي البلاد وتمكنت تلك القوات من تحرير منطقة جسر الحامضية والتقدم الى مناطق تواجد القطعات العسكرية في القاطع الشرقي.

 

وقال قائد عمليات الانبار اللواء اسماعيل المحلاوي، في تصريح للعالم: الان نقف على جسر الحامضية الذي حررته القوات العراقية بعد ان كانت هذه المنطقة تحت سيطرة عصابات "داعش"، الان انهزموا تاركين المنطقة الى القوات العراقية، هم لا يستطيعون الصمود امام تقدم تلك القطعات، الان العدو يتراجع ونحن نتقدم ونحرر المزيد من الارض، وكلما اقتربت قطعاتنا يفرون الدواعش الى مناطق خلفية وسوف لن نبقي لهم ملاذا امنا يلجأون اليه، وسندك معاقل "داعش" في مدينة الفلوجة.

 

وبعد تحرير هذه المنطقة قامت القوات الامنية بمسك الارض والتمركز في نقاط استراتيجية بغية قطع طرق امداد.. وتنقل مسلحي "داعش" بعد فقدانهم جميع مناطق المدينة.

 

وصرح العميد الركن محمد حسان، احد قادة الفرقة 31 من الجيش العراقي، للعالم: لواءنا ماسك الان بالضفة الشرقية لنهر الفرات لاسناد المحور الشمالي الذي نحن فيه حاليا، لواء 31، ونحن موجودة قطعاتنا على خط النهر وحاليا نساند قطعات الفرقة العاشرة، واجبنا هو قطع الامداد، وعملياتنا مستمرة حسب الواجب الذي يكلفنا به قائد العمليات.

 

وقال ضابط في الجيش في تصريح للعالم: سيطرنا على جسر الحامضية خلال ساعات، قطعنا الامدادات بين هيت والفلوجة، القوات البرية تبلي بلاء حسنا، بالاضافة الى الاسناد الجوي العراقي.

 

وتسعى القوات الامنية الى محاصرة قضاء الفلوجة من خلال تحرير جزيرة الخالدية التي تعتبر المنفذ الوحيد الذي يربط الرمادي بمدينة الفلوجة.