يزاحم الحمام الزائرين
بين روضتين من عطر الله
وضوء ليل انبلج
على خطواتي التي ادمنت مشهدا
ارتفع على راسي ملكوت
وقصائد خجلت
وانكسرت حروفها
ولملم شظاياه
كفان قد سقطا
على العلقمي وارتفعا
من يحمل خطوتي
وهي حائرة
بين - عباس –و- حسين-
قمران
ما كسفا ولم يغطهما غيم
ولا جنون طغاة
هناك نزعت حملي
وازحت غمي
ونسيت شعري
وتعلمت شعرا
ابدعه
من كلامه
فوق كلام الناس
وتحت كلام الخالق
يفض مديح العاشق
بكارة الليل
ويعيد تشكيل المديح
انا اول العشاق واخرهم
لا ابكي اطلالا
فمعشوقي صرحا
وكلاما
وموقفا تحت قدميه
الصروح اطلالا
وهو انا
ونحن هو الجامع
ارتفعت تحت قبته
قصائد
طالت من مجده مجدا
ذلك دم ما جف
من الف عام
وما يقدم من الف
انا عبده
وان كنت اطمح
ما دون ذلك من عبد
شرف ان يقترن اسمي
باسمه
وان تهكم الجهال عن عرشي
اخطو وجلا بين
سيد الوفاء اخيه
وبين سيد العرش
فايهما اقبل وعلى ايهما انحني
قمر ذبح الفرات بقربة
وشمس بكت
على ظلام احاط به
وما زالا على الكونين
تشرق شمس
يعقبها
قمر
من ديوان احبك بسلطة الدستور
|