أقيمت أول صلاة جمعة في الرمادي بعد تحريرها من تنظيم «داعش»، بينما أعلنت المرجعية العليا في النجف الاشرف إيقاف الخطبة الثانية إلا عند الضرورة .
والقى رئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم الخطبة في الرمادي، حيث شكر القوات المسلحة البطلة التي حررت مدينة الرمادي المنكوبة من براثن تنظيم داعش، منتقدا التنظيم الذي شرد وقتل الملايين وأحرق المدن وخربها، مؤكدا أن داعش غادر الرمادي وسيغادر كل أرض العراق والمنطقة.
ووجه رئيس الوقف السني في خطبته عدة رسائل منها رسالة الى أهالي الأنبار النازحين في كل مكان دعاهم فيها الى العودة الى ديارهم والمساهمة في إعمارها، ورسالة أخرى الى القيادات السياسية والإدارية في المحافظة للعودة الى الأنبار التي هي أمانة في أعناقهم من المقرات البديلة من أجل التواجد بين أهلهم وإعمار المدن وتسهيل عودة النازحين إليها، كما وجه رسالة ثالثة الى قادة وشيوخ عشائر العراق بأن لا خيار ولا بديل عن العيش في دولة القانون التي تقوم على المواطنة بعيدا عن الإقصاء وضمن المصالحة الوطنية. وأعلن الهميم بدء الحملة الشعبية لتنظيف وإعمار الرمادي من التدمير المنتشر فيها لإعادة الحياة لها تمهيدا لعودة النازحين، داعيا رجال الأنبار من التجار والمقتدرين للمساهمة بأموالهم وخبراتهم في جهود إعمار الأنبار ، مشددا على أن السواعد السمر من أهل الأنبار ستعيد بناء مدن المحافظة. وأكد الهميم أن واجبنا في المرحلة القادمة إعلاء سلطة القانون، منوها أن لا حماية لأحد من القانون وأن لا أحد فوق القانون. |