كتابات في الميزان / ياسر الحبيب صناعة وهابية

كما يقال ( العرض واحد ) وكذلك الشرف واحد ولا امتيازات لاي فرد على اخر فيما يخص شرفه وكرامته وانسانيته ، فلا فرق في التجاوز على عرض الرسول مع اعراض الناس ، ولعل علماء وفقهاء الشيعة اصدروا بما فيه من الكفاية ادانات على ما قاله ياسر الحبيب بحق زوج الرسول (ص) .

بالامس نشر مقال للكاتب الكويتي خالد الشطي عنوانه \"من الذي صنع ياسر الحبيب \" وبسبب خطأ فني ذكر المقال باسمي ولا ذنب لاحد في ذلك كما واني اعتذر عن ذلك ولكنني بدات افكر في عنوان المقال ، فمال عقلي الى ان ياسر الحبيب هو صناعة وهابية صرفة وانه متواطئ معهم فيما ادعى حتى يهيء لهم مادة اعلامية دسمة تتيح لهم الزيادة في سب وشتم اعراض الشيعة وهذه القناعة ترسخت بعد عدة امور لاحظتها من خلال متابعة الخطاب الوهابي التحريضي ضد الشيعة وامور اخرى .

ياسر الحبيب نال من عرض الرسول (ص) وبعيدا عن المصادر التي اعتمدها فهذا بحد ذاته يعد قول مرفوض ، قال رسول الله (ص) \"من أذاع فاحشة كان كمبتدئها\" وعليه لا عذر لياسر عما بدر منه ، ولكني اسال اليس الخطاب الوهابي كله تجريح وتجاوز على اعراض الشيعة وخصوصا مراجعنا ؟ اليسوا هم الذين يدعون باننا نحلل الزنا من خلال المتعة ؟ اليسوا هم القائلون ان علمائنا يمارسون الرذيلة مع اعرض الشيعة بل حتى مع اطفال الشيعة ؟ اليسوا هم الذين يشنعون علينا باننا نمارس اللواط ونكاح الدبر ؟ تابعوا صفا وتايتلها وستجدون التجاوز على اعراض الشيعة بشكل حتى ابن الشوارع لا يقدر على ذلك !!!!

وخطاب ياسر الحبيب هو نسخة طبق الاصل من خطاب صفا وضيوفها ،قناة صفا ذكرت او ذكر دليميها ان احد الشيعة توهب لان احد ائمة الحسينيات طلب منه ان يمارس الرذيلة مع اهله ، وكثيرة جدا مثل هذه القصص الوضيعة .

الم يقل العريفي على السيد السيستاني كلمات بذيئة لا علاقة للسيد به ، فهذه الكلمات نابعة من ثقافة الفكر الوهابي .

الامر الاخر الذي جعلني اشكك بياسر الحبيب انه صناعة وهابية وان ما قام به بالاتفاق مع الوهابية هو ما ذكره الاخ الكاتب في نهاية مقاله سالف الذكر حيث ذكر \" من شروط الإفراج عن المسجونين بالعفو الأميري، حسن السير والسلوك في فترة حبسهم، وهذا أمر مطلوب ومرغوب .. ولكن ماذا نقول وقد وضعت إدارة السجن بالتعاون مع مشايخ دين شرط أداء الصلاة جماعة (لا فرادى في زنزانته) حتى يعدّ السجين حسن السيرة\" والمعروف ان ياسر الحبيب خرج بعفو اميري وطالما ان شروط العفو هو الصلاة على الطريقة الوهابية فهذا يعني انه صلى مثلما ارادوا وبالاتفاق معهم وخرج من السجن بل وحتى سافر الى بريطانيا ولا اعلم كيف سافر هل خرج باوراق رسمية ام لا ؟ واذا كانت الاوراق رسمية فلماذا تسلل الى العراق وايران ومن ثم لندن ؟

وبعد كل هذا من يرمي اعراض الناس بكلام بذيء يهيء الله عز وجل من يقتص منه بالمثل وهذا ما جنته الوهابية نتيجة خطابها التهجمي على الشيعة فكان الرد من صنيعتها ياسر واتاح لهم فرصة الهيجان الاعلامي لتمرير خطابهم ومؤامراتهم ضد الشيعة .